فضل صيام يوم عرفة، وهو اليوم التاسع من ذي الحجة ويعد من أعظم الأيام التي تمر على المسلم، ولابد على الجميع اقتناص تلك الفرصة والصيام والدعاء إلى الله عز وجل في ذلك اليوم لنيل الثواب العظيم، والآن سنتعرف بالتفاصيل الكاملة على موقعنا رُكن عن فضل صيام يوم عرفة.
فضل صيام يوم عرفة
يصوم الكثير من المسلمين الأيام الأولى من ذي الحجة من كل عام لما بتلك الأيام من فضل كبير على المسلم، ويعد يوم عرفة وهو اليوم التاسع من ذلك الشهر من أفضل أيام العام والذي يستحب به الصوم والدعاء، ومن يتقبل الله منه يغفر له عام من قبله وعام من بعدها وفقاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
” صيام يوم عرفه أحتسب على الله أنه يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده ” [ رواه مسلم ] .
فضل صيام يوم عرفة للأمة الإسلامية
ومن هنا نجد أن صيام ذلك اليوم به الكثير من الفضائل مثل رفعة الدرجات ويكفر به الله سيئات المسلم وتكثر به الحسنات، والمقصود بالتكفير هنا أن الله يغفر الصغائر من الذنوب وليس الكبائر، ونجد ذلك في قولة تعالى:
: (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ) [النساء: 31]
وهذا اليوم لا يعد حكراً على الحجاج فقط ولكن يستحب به الصيام للجميع لنيل ما به من ثواب والتي من بينها ما يلي:
- يكفر الله لمن صامه ودعا به ما قدمه من ذنب في عام ماضي وما هو قادم لمدة عام أيضا من صغائر الذنوب.
- كما أن الله عز وجل يتباهى بالصائمين في يوم عرفة ويدخل من يتوب عليهم ويتقبلهم الجنة.
- هو من صيام التطوع ولا يوجد به أي نوع من الرياء ويقرب العبد كثيرا من الله عز وجل.
- يوضع الله عز وجل القبول لمن صام في الأرض والسماء.
اقرأ أيضاً :-
فضل صيام يوم عرفة للحجيج
وعن صيام الحجيج يوم عرفة فقد أختلف العلماء في ذلك الأمر وقد وردت الكثير من الأقاويل عن بعض الصحابة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يصم ذلك اليوم، كما أن أبى بكر الصديق أيضا خلال الحج لم يقم بصيامه كما أن عمر وعثمان لم يقدموا على صيامه أيضا وفقا للحديث التالي:
عن عائشة رضي الله عنها قال:
” نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة بعرفات “.