فضل الاستغفار وفوائده بالاستشهاد بالقرآن الكريم والأحاديث النبوية

يعد الاستغفار أحد العبادات التي تقرب بها المؤمن لخالقه، وقد ذكر الله عز وجل الاستغفار في كثير من الآيات الكريمة وقد ربط بين الاستغفار والتوبة ليجتهد المؤمن في طلب المغفرة من رب العالمين كعلامة للتوبة من الذنوب، لهذا صار للاستغفار عظيم الفضل وهذا ما يتمناه المؤمن، أما عن فضل الاستغفار وفوائده بالاستشهاد بالقرآن الكريم والأحاديث النبوية  فسوف نتعرف عليه عبر موقعنا موقع رُكن.

ما هو فضل الاستغفار وفوائده؟

فضل الاستغفار وفوائده بالاستشهاد بالقرآن الكريم والأحاديث النبوية
ما هو فضل الاستغفار وفوائده

فضل الاستغفار

  • يعد الاستغفار حصن يحمي الإنسان من الوقوع في الذنب والتطهير من ذنوب الماضي وعلاج لمن ضاق صدره من المشكلات والذنوب وقلة الرزق.
  • يعد العاصي مريض من كثرة الذنوب ولكن الاستغفار هو العلاج، ولابد من الاستمرار فيه نظرا لأن الإنسان يُخطأ كثيراً ويحتاج للمغفرة دائما.
  • الاستغفار سببا رئيسيا في التخلص من الهموم والتغلب على أي مشكلات وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَن لزِم الاستغفارَ جعل اللهُ له من كلِّ همٍّ فرجاً، ومن كلِّ ضيقٍ مخرجاً، ورزَقه من حيثُ لا يحتسبُ).

تعرف على فضل الاستغفار وفوائده في سعة الرزق

الاستغفار مفتاح الرزق لهذا يساعد في زيادة المال والرزق بالأولاد والثمار وأيضا سقوط الأمطار بغزارة خاصة أن المطر يرتبط بالرزق وطاعة العباد لهذا تعاني بعض الشعوب من ندرة سقوط المطر.

فضل الاستغفار لتخفيف الذنوب

يرفع الاستغفار البلاء والعقوبة للذنوب في الدنيا وتخفيف العذاب في الأخرة ومع كثرة الاستغفار تقل الذنوب وترتفع الحسنات وهذا يجعله في منزلة خاصة عند خالقه.

اقرأ المزيد :-

فوائد الاستغفار في القرآن والسنة

  • الاستغفار يغير الكثير من حال الإنسان فعوضا عن الفقر الغنى وبدلا من الخوف والقلق المزيد من الأمان والراحة ويبدل الشقاء بالسعادة والاستغفار يساهم في أن تكون صحيفة المؤمن بيضاء وخالية من الذنب.
  • وعن وقت الاستغفار فقد أكدت جميع الأحاديث النبوية الشريفة والآيات الكريمة أن الاستغفار ليس له وقت محدد بل يستمر في أي وقت وأي مكان تقربا لله رب العالمين.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ)

  • ومن الممكن أن نستغفر للشخص المتوفي وهذا لطلب الرحمة والمغفرة له من رب العالمين لتخفيف العذاب عنه، وقد روى عَوْف بْن مَالِكٍ قال: (صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – عَلَى جَنَازَةٍ فَحَفِظْتُ مِنْ دُعَائِهِ.

  • وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنْ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنْ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ أَوْ مِنْ عَذَابِ النَّارِ قَال حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُونَ أَنَا ذَلِكَ الْمَيِّتَ) رواه مسلم .

 

رأي واحد حول “فضل الاستغفار وفوائده بالاستشهاد بالقرآن الكريم والأحاديث النبوية”

التعليقات مغلقة.