الزكاة من أشرف العبادات التي فرضها الله تعالى على المسلمين فهي الركن الثالث من أركان الإسلام بعد الشهادتين والصلاة، ويقصد بلفظ الزكاة من الناحية اللغوية البركة والزيادة وعموم الخير على الجميع، ومن ناحية الاصطلاح تكون عبارة عن مبلغ معين من المال يدفعه الفرد لمن يستحقه، وفق شروط معينة ومخصصة، وورد ذكر أصناف الزكاة في القرآن الكريم، وأكدت السنة النبوية على تلك الأصناف لأنهم الأولى والأجدر بالزكاة، وهنا يتمحور حديثنا عن أصناف الزكاة فتابعونا عبر موقعنا موقع رُكن.
أصناف الزكاة الثمانية
شرع الله سبحانه وتعالى الزكاة لمقاصد جليلة فالهدف منها هو التقرب إلى الله عز وجل والتكافل الاجتماعي وقضاء حاجة الناس ليتم نشر السلام والمحبة بينهم جميعاً، وإليكم أصناف الزكاة الثمانية :-
- الفقراء وهو الأشخاص الذين لا يجدون ما يكفيهم في حياتهم اليومية.
- المساكين، ويصنفون بأنهم أحسن حالاً من الفقراء ولديهم أموال قليلة.
- العاملون عليها، وهي الذين يقومون بجمع أموال الزكاة بأمر من ولي الأمر.
- المؤلفة قلوبهم، وهم الذين يتم ترغيبهم في الإسلام لضعف نفوسهم وضعف إيمانهم، فيكون ذلك بمثابة تشجيع وتحفيز لهم.
- الرقاب، والمقصود بهم العتقاء مثال الرقيق، والجواري، والآسرة .
- الغارمون، الذين يعانون من هول الديون حيث لا يستطيعون سدادها بسبب الظروف المعيشية الصعبة، وهنا يجب إعطائهم الزكاة لكي يسددوا الديون.
- في سبيل الله، ويقصد بهم المجاهدون الذين يحاربون أعداء الوطن وأعداء الإسلام.
- أبناء السبيل، وهم الذين تقطعت بهم السبل ولم يتمكنوا من الرجوع لبلادهم بسبب قلة المال.
أنواع الزكاة
تجدر الإشارة إلى أن هناك أصناف معينه من الأموال تكون الزكاة واجبة فيها، ويشترط أن تكون هذه الأموال خارجة عن حاجة الناس بمعني ألا يكونوا محتاجين لها، وإليكم أصناف الزكاة :
- زكاة الأموال وهي الواجبة على كل ما يتعلق بالأوراق المالية والعملات البالغة للنصاب وتشمل الذهب والفضة والزرع والبهيمة مثل الأبقار والأغنام والماعز، فضلاً عن عروض التجارة وهي كل ما يعرض للبيع من سيارات وعقارات بمختلف أنواعها.
- صدقة التطوع، وهي التي تشتمل على كل ما يمنحه المسلم من أموال للفقراء والمساكين طلباً للأجر ولرضا الله عز وجل، لأنها تتم بطيب نفس.
- وأخيراً، زكاة الفطر وهي التي يخرجها المسلم في شهر رمضان المبارك.