الحديث النبوي الشريف هو كل قول أو فعل أو تقرير جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويشمل أيضاً كل ما ورد عنه من صفات خلقية أو خُلقية أو مواقف وسيرة وردت عنه سواء كان ذلك قبل البعثة أو بعدها، فالمعروف أن الأنبياء كلهم معصومون عن الخطأ وعن النسيان، ورسولنا الكريم هو خاتم الأنبياء والمرسلين لذا قرر الصحابة –رضوان الله عليهم- تجميع كل ما ورد عن رسول الله من أقوال وأفعال ليسمونها بالحديث الشريف والسنة النبوية، وهنا نقدم لكم أقسام الحديث الشريف فتابعونا عبر موقعنا
أقسام الحديث الشريف
تجدر الإشارة إلى أن الحديث الشريف ينقسم إلى عدة أقسام يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها ليتفقهوا في أمور دينهم، فعلم الحديث من العلوم الجليلة التي يجب علينا الإطلاع عليها، ويذكر أن الحديث الشريف ينقسم بناءاً على بنيته إلى السند والمتن، وإليكم ما يلي :-
السند :
عرف علماء الحديث “السند” بأنه عبارة عن سلسلة متماسكة تقص أسماء رواة الحديث والمقصود ذكر أسماء جميع الرواة الذين رووا الحديث بدءاً من عهد رسول الله وحتى آخر راوي له، والجدير بالذكر أن أنه من خلال السند يمكن تحديد نوع الحديث الشريف أي من خلاله نعرف إن كان حديث موضوع أو صحيح أو ضعيف.
المتن
ويعرف بأنه هو نص الحديث نفسه الذي ينتهي إليه السند “أسماء رواة الحديث”، وهو عبارة عن التعبيرات والألفاظ التي يتكون منها الحديث الشريف.
مثال على السند والمتن
لنوضح لكم قراءنا الأعزاء نعنى السند والمتن نقدم لكم الحديث الآتي :
“قال البخاري –رحمه الله- حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري، قال: أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي أنّه سمع علقمة بن وقاص الليثي، يقول: سمعت عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- على المنبر، قال: سمعت رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يقول: “إِنَّمَا الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ اِمْرِئٍ مَا نَوَى؛ فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَته إِلَى دُنْيَا يُصِيبهَا أَوْ اِمْرَأَة يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَته إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ” .
المرجع : إسلام ويب