فوائد وأضرار التداوي بالأعشاب الطبيعية نسردها بالتفصيل من خلال التقرير التالي عبر نافذة موقعنا رُكن، ونجد أن الطب البديل هو المُسمى الذي يُطلق على التداوي بالأعشاب؛ ولكن لا بد من اللجوء للاستشارة الطبية وعمل التحاليل المعملية أولاً قبل التوجه لطب الأعشاب؛ لذا سمى بالبديل أي أنه يُفيد لكنه ليس الأساس أي لا يُعتمد عليه بشكل مُطلق، وتعتبر الأعشاب من فضلى الطرق للتخلص من العديد من الأمراض المزمنة بطريقة سهلة ووصفات مجربة، وبجانب فوائدها لها أضرار في حال الأفراط في تناولها مثلها مثل أي شيء أخر، وفيما يلي نتعرف على تاريخ طب الأعشاب والعلاج بالطب البديل وفوائده وأضراره بالتفصيل.
فوائد وأضرار العلاج بالأعشاب الطبيعية بين الحقيقة والافتراء

فوائد العلاج بالأعشاب الطبيعية
- حقيقة لا يستطيع أحد إنكارها لأن الأعشاب يستعان بها في القضاء على عدة أمراض مزمنة ومنها:
- مرض السكري، والأملاح المتمثلة في النقرس والآلام الكلى والتخلص من الترسبات الناتجة من الأملاح.
- كل تلك الأمراض تعالج بالأعشاب وتعود فائدة ذلك إلى أنها تعتبر علاج طبيعي بنسبة 100% .
- بجانب أنها تستخدم بعدة صور أي يمكن تناولها كمشروب أو مساحيق وغيرها من الأشكال.
أضرار العلاج بالأعشاب الطبيعية
- ويوجد لها أضرار بجانب شتى الفوائد المذكورة وتتمثل الأضرار في:
- غش الأعشاب عن طريق مزجها بأعشاب غير نافعة ربما تؤذي.
- تناول أعشاب ممزوجة غير معلومة المصدر أو التركيب.
- ونحد أن هناك صعوبات في القدرة على تحديد فاعلية الأعشاب في صورتها الخام مما يصعب تحديد النتائج التي تترتب على تناوله.
- وتفاعلها مع الأدوية يسبب الضرر نتيجة تضاربهما وعمل كلاً منها بالتضاد مع الأخر.
اقرأ المزيد:
تاريخ طب الأعشاب
يعود تاريخ العلاج بالأعشاب إلى عصور ما قبل التاريخ ومازال ينتشر في شتى بقاع العالم ولا يقتصر على دول بعينها بل يزاد في الدول المتقدمة حيث نجد أن إحصائيات منظمة الصحة العالمية (WHO) أشارت إلى أن 80% من دول العالم يلجؤون لطب الأعشاب في المرتبة الأولى، ومن جانب الدول الغير متقدمة أي الغير صناعية تستخدم الأعشاب لعلاج الأمراض المتنوعة، وهناك من يتخذون طب الأعشاب علاج ومرجع لهم نتيجة لأن أسعاره زهيدة في مقابل أسعار الأدوية والعقاقير الطبية.