علم نفس الطفل هو واحد من أهم فروع علم النفس حيث يسلط الضوء في دراسته على طرق تفكير الطفل وتفسير سلوكه منذ نعومة أظافره وحتى مرحلة المراهقة، وبحسب موقع ويكيبيديا فعلم نفس الطفل هو مجال متعدد التخصصات لكل من البحث العلمي والممارسة السريرية التي تحاول معالجة الجوانب النفسية للطفل، وهذا ما سنتعرف على تفاصيله على موقعنا ” موقع رُكن “.
أهداف علم نفس الطفل
يهدف هذا العلم بشكل رئيسي على تطوير الطفل من الناحية العقلية والاجتماعية والثقافية والعاطفية، فمنذ القدم كان معظم الناس يعتقدون أن عقلية الطفل ما هي إلا نموذج مصغر لعقلية الشخص البالغ ولكن مع ظهور هذا العلم تغيير هذا المعتقد تماماً.
فعقلية الطفل نادرة ومعقدة نظراً لتأثره بالعوامل المحيطة به لذا نقدم لكم أهم العوامل المؤثرة في تربية الطفل وفقاً لما وصل إليه علم نفس الطفل.
أهم العوامل المؤثرة في تربية الطفل
هناك الكثير من التساؤلات التي تطرحها الأمهات من حين لآخر حول أهم العوامل المؤثرة في تربية أبنائهن لذا نقدمها لكم وفقاً لما ورد في علم نفس الطفل :-
السياق الاجتماعي
وهو من أهم العوامل تأثيراً في نفسية الأطفال حسبما أشار علم نفس الطفل والذي أكد أن العلاقات التي يقيمها الطفل مع أصدقائه والبيئة المحيطة به تشكل شخصيته والطريقة التي يتعامل بها مع الناس من حوله، وهنا يكون للأسرة والمدرسة النصيب الأكبر في جعله طفل اجتماعي .
السياق الثقافي
ويلعب السياق الثقافي دوراً مهماً للغاية في تربية الأطفال حيث أن العادات والتقاليد والقيم والثقافة والظروف المعيشية للبيئة المحيطة به تؤثر في عملية تطور الطفل في مختلف مراحله العمرية.
والجدير بالذكر أن نوع الثقافة والتعليم والرعاية والاهتمام الذي يتلقاه الطفل يسهم بنصيب وافر في تشكيل شخصيته، لذا يجب على كل أم أن توفر لطفلها المناخ الثقافي اللازم لينموا عقلياً ونفسياً بصورة سليمة.
السياق الاجتماعي والاقتصادي
لا شك في أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي المحيط بالطفل له تأثير فعال على تطور نموه من الناحية النفسية والعقلية، فتجدر الإشارة إلى أن الأسر التي يكون وضعها الاجتماعي والاقتصادي عالٍ تكون كل الفرص متاحة أمامهم لينموا نفسياً وعقلياً بشكل مثالي.
وعلى النقيض فإن الأطفال المحيطين بمستوى اجتماعي واقتصادي منخفض تكون فرص التعليم والرعاية الصحية والنفسية منخفضة بالنسبة لهم ومن ثم تأثير هذه العوامل في نفسية الطفل بشكل سلبي.
السلام عليكم