الرشوة هي تلك الأموال أو الهدايا المادية والمعنوية التي يقدم الشخص على دفعها من أجل الحصول على حق ليس من حقه، أو لكي يحصل الإنسان على حق من حقوقه ولكنه لن يصل إليه إلا من خلال الرشوة، ويوجد أنواع عديدة من الرشوة وهي من الأشياء التي قد حرمها الدين الإسلامي، والآن سنتعرف عبر موقعنا موقع رُكن على تعريف الرشوة وانواعها وحكمه.
تعريف الرشوة وانواعها
يوجد عدة أنواع من الرشوة وهي لا تكون في صورة واحدة وهذا لا يعني أن تلك الأشياء التي يقوم بها الشخص لا تعني رشوة، ومن بين الأنواع الخاصة بالرشوة ما يلي:
- الرشوة التي يدفعها الشخص من أجل الحصول على الحق الخاص به محرمة على من يدفعها وعلى من يقبل الرشوة من أجل إعطاء الحقوق للأشخاص.
- الرشوة التي يدفعها الأشخاص من أجل الحصول على الحق الخاص بهم وهو قادر على الحصول عليها من خلال عدة طرق أخرى وتلك الطريقة محرمة على الطرفين.
- ومن الممكن أن تكون الرشوة مدفوعة لخوف الشخص على نفسه من الأذى أو من شيء ما يهدده في الحياة، وهي من الأنواع المحرمة على من يأخذها أيضا.
- ومن الممكن أن يتم دفعها من أجل تسوية أمر ما مع شخص ذي سلطان وهي من المحرمات على من يأخذها أيضاً.
إقرأ المزيد :-
ما هي مواصفات الحجاب الشرعي الواجب على كل مسلمة.
ما هي أصناف الزكاة الثمانية وأنواع الزكاة.
حكم الرشوة في الإسلام
وعن حكم الرشوة في الدين الإسلامي فهي تعد من الكبائر ومن الأشياء التي حرمها الله عز وجل، كما أنها تعد باب من أبواب الباطل وفيها أكل مال حرام لذا فقد حرم الدين الإسلامي جميع أشكال وأنواع الرشوة لما بها من خروج عن تعاليم الدين .
وقد وردت أدلة تحريم الرشوة في الدين الإسلامي في كل من القرآن الكريم والسنة النبوية على حد سواء، فد أكد لنا الله على أن أكل الأموال بين الناس وبعضهم البعض بالباطل من الأشياء المحرمة من خلال عدة آيات في القرآن الكريم.
وقد أكد لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الرشوة من الأشياء المحرمة فقد لعن الله عز وجل الراشي والمرتشي على حد سواء.