جنس النورس (Larus) هو جنس كبير من النواقل ينتشر في جميع أنحاء العالم (حيث تكمن تنوع الأنواع الأكبر بكثير في نصف الكرة الشمالي).
كثير من أنواعه وفيرة ومعروفة جيدًا في مناطق تواجدها. حتى حوالي عام 2005-2007، تم وضع معظم النواقل في هذا الجنس، ولكن تبين فيما بعد أن هذا الترتيب غير متعدد الأصول، مما أدى إلى إعادة تقسيمها إلى أجناس أخرى مثل Ichthyaetus و Chroicocephalus و Leucophaeus و Hydrocoloeus (تم التعرف على الجنس الأخير بشكل أكثر من الأجناس الأخرى) للعديد من الأنواع التي تم تضمينها تقليديًا في جنس النورس.
معلومات حول طائر النورس
طائر النورس هو طائر بحري يتواجد في مختلف مناطق العالم، خاصة في المناطق الساحلية والشواطئ. إليك بعض المعلومات حول طائر النورس:
- الأنواع المشهورة: هناك العديد من الأنواع المختلفة من طيور النورس، ومن بينها النورس الرمادي والنورس الأبيض والنورس الأسود والنورس السكاو والنورس الأحمر الأنف وغيرها.
- المظهر: طيور النورس لديها جسم متوسط الحجم مغطى بريش أبيض أو رمادي أو أبيض ورمادي مع زخارف سوداء على الظهر والأجنحة. لديها منقار قوي ومستقيم ورجلين قويتين مجهزتين بأصابع مغطاة بالغشاء الطافي للسباحة.
- التغذية: يعتبر طائر النورس طائراً بحرياً وقاعدياً، حيث يعتمد على الأسماك والقشريات والرخويات والحيوانات البحرية الأخرى كغذاء رئيسي له.
- السلوك: يعيش النورس في مستعمرات كبيرة على الشواطئ أو الجزر الصخرية، وغالباً ما يكون لديه نمط حياة اجتماعي حيث يتشكل لديه هرم تسلسلي للتغذية والتكاثر. يتميز بطيرانه الرشيق ومهاراته السباحة.
- التوزيع الجغرافي: تتواجد طيور النورس في مختلف المناطق الساحلية حول العالم، بدءًا من سواحل المحيطات الكبيرة والبحار وصولاً إلى البحيرات الداخلية. تختلف الأنواع الموجودة حسب المنطقة الجغرافية.
النورس على مخلب صغير تحت ساقيه، مما يسمح له بالجلوس والتجثم على الحواف العالية. - يقوم النورس بالتحليق فوق الجسور لامتصاص الحرارة المرتفعة والحفاظ على الطاقة.
- يمتلك النورس القدرة على التعرف على الناس من خلال الوجوه، ويمكنهم التمييز بين المشاعر البشرية المختلفة من خلال لغة الجسد والأصوات.
- يتمتع النورس برؤية مذهلة، حيث يمكنهم رؤية الحيوانات المفترسة القادمة من جميع الاتجاهات بفضل وضعية عيونهم بجانب رؤوسهم.
- تشكل النوارس مستعمرات تضم آلاف الطيور الفردية، وتوجد عادة على السواحل والشواطئ والبحيرات والمستنقعات وحتى في المزارع.
- تبلغ سرعة طيران النورس حوالي 23-25 ميلاً في الساعة في ظروف الرياح المعاكسة و 29-30 ميلاً في الساعة في ظروف الرياح الخلفية.
- يتميز النورس بحاسة شم رائعة، حيث يمكنه اكتشاف أثر الطعام من مسافة تزيد عن 3 أميال بفضل وجود أعضاء جاكوبسون الحساسة داخل أنفه.
- تعتبر فضلات النورس، المعروفة باسم “ذرق الطائر”، مفيدة كسماد للنباتات والمحاصيل، حيث تحتوي على أملاح الأمونيا الغنية بالنيتروجين والتي تعزز صحة التربة.
إن طيور النورس هي جزء لا يتجزأ من المناظر البحرية والسواحل، وهي تعتبر رمزًا شهيرًا للحياة البحرية والبيئات الساحلية.