أعلن مؤخراً المكتب الوطني البريطاني تراجع الناتج المحلي في أبريل الماضي نتيجة الإغلاق الكامل بنسبة 20.4% نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد والعمل على الحد من انتشاره.
وأوضح جوثان أثو نائب المكتب الوطني البريطاني ” أن معدل الانخفاض في الناتج المحلي الإجمالي يفوق بعشرة أضعاف تقريباً ” وقال إنها أكبر عملية تراجعية في الفترة ما قبل فيروس كورونا المستجد.
وأضاف جوناثان أثو أن ” جميع قطاعات الاقتصاد تم إغلاقها سواء الحانات، والتعليم، والصحة، ومبيعات السيارات الإسهام الأكبر في هذا التراجع الكبير” وقال أيضاً إن قطاعي الإنشاءات والتصنيع تعرضا لانخفاض ملموس بسبب تفشي جائحة كورونا في البلاد، وتراجعت كلاً من صادرات وواردات السيارات، والأعمال الفنية، والملابس، والوقود.
وكان شهر أبريل أول شهر تم إغلاق البلد بشكل كام بعدما بلغت حصيلة الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس أكثر من أربعين ألف حالة وهي أعلى نسبة وفيات على مستوى دول أوروبا.
رئيس وزراء بريطانيا
يتعرض رئيس وزراء بريطانيا إلى ضغوط كثيرة من منتقديه لكي يرفع حالة الإغلاق الكامل من البلد للحد من الأضرار الناجمة عن تلك الغلق العائدة على كافة فئات المجتمع دون تفريق بينهما، كما إنه يواجه أيضاً انتقاداً من معظم الخبراء السياسيين وخبراء الصحة بأن استجابة الحكومة البريطانية لاجراءات الوقاية الصحية من قبل الصحة العالمية بطئية جداً في مواجهة فيروس كورونا مما دفعها للإغلاق التام الذي أوقف كافة فئات البلد عن العمل وأدي إلى تراجع الافتصاد بشكل كبير.