تفاصيل حريق إحدى المساكن في محافظة الإفلاج منطقة الأحمر

الإنسانية في أبهي معانيها قد اندلع حريق كبير  في أحد المساكن ولم ينتبه أهل البيت بالحريق فتابع ما حدث.

تفاصيل حريق إحدى المساكن بدون علم أهل المنزل

في محافظة الإفلاج منطقة الأحمر شب حريق في أحد المنازل الساعة العاشرة صباحاً وكان أهل المنزل نائمين ولم ينتبهوا للحريق  ولكن أحد الجيران انتبه إلى هذا الحريق فذهبت الفتاة مسرعة إلى شقيقها صارخة بطلب النجدة موضحة إن بيت جيرانهم يحترق وقد رأت انتشار الدخان الكثيف، فأسرع شقيقها بالطرق علي الباب بقوة؛ ولكن لم يسمعه احد لتعمقهم في نومهم، فأسرع هذا المواطن بركوب سيارته ودفع الباب بقوة حتي يُفتح غير مكترث لنفسه وبالفعل قد تم فتح الباب فأستيقظ أصحاب المنزل حيث كان بالمنزل رب المنزل وزوجته وأطفاله، فقام هذا المواطن بإنقاذ أهل البيت بسلامة ثم قام هذا المواطن بالاتصال بالدفاع المدني وقد جاء على الفور ولكن قد اشتعلت النيران بالمزارع كلها واستمرت إلى الساعة 12 ليلاً.

الإنسانية تتمثل في البطل جزا الدوسري الذي انقز أسرة بأكملها من الحريق

بعد إخماد الحريق، سأل أحدهم هذا المواطن ذو القلب الرحيم والإنسانية كيف دخلت في منتصف الحريق؟ ألم تخاف ؟ فوضح هذا المواطن الذي يُدعى بجزا الدوسري إنه كان لا يشعر بالخوف مؤمناً بأن الأعمار بيد الله قائلاً كل همي هو إنقاذ تلك الأروح وخاصة إن بينهم أطفال صغار.

لقد علمنا بإن جزا الدوسري رب لطفلين وعاطل عن العمل، ويجب علينا الاقتداء بهذا الرجل والتعلم من إنسانيته ورحمته تجاه الآخرين.