لماذا أقسم الله سبحانه وتعالى بالنجم

هناك الكثير من المواضع التي أقسم فيها الله عز وجل بأشياء مختلفة في كتابه الكريم ومن ضمنها “النجم” الذي أقسم الله عز وجل به في سورة النجم إذ قال ” والنجم إذا هوى” وهو ما يدل على المنزلة العظيمة وجلالة قدر هذا النجم لذا أقسم الله عز وجل به، هذا ويتساءل الكثير من المتدبرين في القرآن الكريم قائلين “لماذا أقسم الله سبحانه وتعالى بالنجم، وهو ما سنوضحه في السطور القادمة على موقعنا موقع رُكن.

لماذا أقسم الله سبحانه وتعالى بالنجم 

تعتبر سورة النجم هي أول سورة قرأها رسول صلى الله عليه وسلم بالحرم المكي حيث كان يستمع إليه المسلمين وسط كفار قريش، ومنذ ذلك الحين ويتساءل الكثير عن أسباب قسم الله عز وجل بالنجم وما المقصود وراء ذلك.

هذا وقد وضح المفسرون وعلماء الأمة الكثير من التفسيرات المتعلقة بهذه الآية والتي تحوي في طياتها الكثير من المعاني الخفية المتعلقة بالآيات والمعجزات في هذا الكون الواسع الذي لا نهاية له، وتجدر الإشارة إلى أن العالم كله لم يتمكن من معرفة حقيقة النجم الذي أقسم الله به في كتابه إلا بعد الاكتشافات العلمية التي مكنت الإنسان من التعرف على حقيقة الأمر بعد مئات السنين من ذكر الله عز وجل لها في كتابه.

لماذا أقسم الله سبحانه وتعالى بالنجم 

أقسم الله عز وجل بالنجم تعظيماً وتقديراً لهذا المخلوق وذلك لجذب انتباه كل من يقرأ هذه السورة إلى البحث والتأمل في خلق الله عز وجل ولمعرفة عظمته سبحانه وتعالى، هذا وقد أوضح أحد كبار علماء التفسير بأن الله عز وجل أقسم بالنجم في كتابه أثناء سقوطه في الأفق آخر الليل.

وعند إقبال النهار لأن في ذلك إعجاز عظيم يدل على صحة ما جاء به رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو ما أوضحه وكشفه العلم الحديث حيث أكد العلماء بأن هناك نجوم تتهاوى في السماء بصورة مختلفة عن باقي النجوم الأخرى في السماء وربما يكون ذلك ما قصده الله عز وجل في قسمه، كانت هذه أهم التفسيرات التي وردت عن السبب وراء قسم الله عز وجل بالنجم.

قد يهمك: موضوع تعبير عن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه