الطفل المزعج ليس بطفل سيء على الإطلاق، بل هو طفل يحب أن يشغل تفكير كل من حوله، ولهذا فهو يقوم بمثل هذه التصرفات المزعجة، ولا خوف على الإطلاق من هذه الصفات، فقد بشرنا الهادي البشير صلى الله عليه وسلم عندما قال عنهم، ” عرامة الصبي في صغره عقل له في كبره “، ولهذا فعليكِ بالذكاء والصبر أثناء التعامل مع الطفل، وسوف نتعرف بالتفصيل على رُكن مسؤولية الأسرة تجاه الطفل المزعج.
طرق تعامل الأسرة مع الطفل المزعج
على الأسرة القيام ببعض الأشياء الهامة تجاه الطفل المزعج، لتعديل بعض السلوكيات الهامة، ولكن في هذه المرحلة يكون دور الأم أكبر بكثير من دور الأب وتتمثل في الآتي:…
يتوجب أن تتمالك شعورها قدر المستطاع عند التعامل مع هذا الطفل، وأن تراعي عدم التلفظ له بأي كلمة ربما وأن تندم عندما بعدما تقولها له، فلا تقولي له أنك أصبحتي لا تحبيه، ولكن قولي له أنكي لا تحبي هذا التصرف الذي قد قام به.
كوني الأم التي تقوم بعتاب طفلها بطريقة المدح في نفس الوقت، فيمكنك أن تمدحيه بقولك أنت طفل ذكي وطفل مهذب فيجب عليك أن لا تقوم بمثل هذه التصرفات الغير صحيحة حتى يحبك الجميع.
كما يمكنك أيضاٌ أن تعاقبية بالزعل منه، فهذا الأمر من أكثر الأشياء التي لا يفضلها الطفل، ولكن يجب عليكِ أن لا تطيلي في هذه المدة، فهذا الأمر له تأثير سلبي على الطفل في المستقبل.
اقرأ أيضاً :-
مسؤولية الأسرة تجاه الطفل المزعج
يمكنك أن تقومي بجعل طفلك هو الذي يقوم باختيار العقاب الذي يعاقب به نفسه، فكل ما عليكِ القيام به هو القيام باختيار عقابين واخبري بهم طفلك، واجعليه يقوم باختيار عقاب من العقابين، ثم قومي بالفعل بتنفيذ العقاب الذي قد اختاره بنفسه لنفسه.
وبهذا فأنتي تقومي بغرس معنى تحمل المسؤولية داخل طفلك منذ الصغر، فيجب أن يكون مسئول عن تنفيذ القرار الذي قد قام باتخاذه.
لا تعودي طفلك بأن كل ما بينكم هو الإجبار، فسوف يقوم بالانتقام بطريقة أخرى تزعج جميع من هم حوله، فالطفل المزعج هو طفل ذكي إلى حد كبير.