تعرف زكاة الفطر بأنها الصدقة التي يخرجها المسلم في آخر رمضان للفقراء والمساكين ويكون من الطعام السائد بين الناس، فهي تطهير للصائم من الصغائر كاللغو والرفث وتفريجاً على الفقراء الذين لا يجدون قوت يومهم، وفيما يلي نقدم لكم مقدار زكاة الفطر وموعد إخراجها وذلك عبر موقعنا
حكم زكاة الفطر
زكاة الفطر واجبة على كل مسلم بالغ عاقل ذكراً كان أم أنثى إن استطاع ذلك، ويشترط أن يكون المسلم قادراً على إيجاد ما يكفيه هو وعائلته يوم العيد وليلته ويكون واجباً عليه ان يخرجها عن نفسه وأفراد بيته، ويذكر أنه لا يجوز تجزئة قيمتها حيث أن الأصل في العبادات هو التوقيف.
ويؤديها العبد تكفيراً لذنوبه وتقرباً إلى الله عز وجل ولغفران صغائر الذنوب التي اقترفها العبد خلال هذا الشهر المبارك.
ميعاد إخراج زكاة الفطر
اختلف علماء الأمة عن الوقت الواجب فيه إخراج زكاة الفطر وإليكم بيانها بشكل تفصيلي :-
- يرى الحنفية وبعض المالكية أن موعد إخراج زكاة الفطر يكون بطلوع فجر أول يوم العيد أي قبل الطلوع لصلاة العيد، ودليلهم على ذلك هو أن زكاة الفطر سميت بذلك لتكون واجبة في الفطر.
- على الجانب الآخر، ذهب الشافعية والحنابلة والبعض الآخر من المالكية إلى أن زكاة الفطر تكون واجبة بالتحديد آخر يوم من شهر رمضان المبارك عند غروب الشمس، واستدلوا على ذلك بأن الفطر تكون عندما تغرب الشمس في آخر يوم من أيام شهر رمضان.
مقدار زكاة الفطر
يتسائل الكثير عن المقدار الذي حدده الشرع لإخراج زكاة الفطر وهو الصاع، ويعرف بأن الصاع يختلف وزنه باختلاف ما يوضع فيه فنجد أن صاع الأرز يختلف عن صاع القمح، وتجدر الإشارة إلى أن أدق طريقة لضبط مقدار الزكاة هو الصاع الذي يجب أن يكون بحوزة الناس.
ويجوز أن يتم نقل الصاع ودفعة إلى الفقراء والمساكين في المكان الذين يقطنون فيه، يجوز أيضاً أن يتم نقلها إلى وطن آخر إذا لزم الأمر ذلك، كما يجوز أن تستبدل بالأموال وإن كان أكثر نفع للفقراء والمساكين.