فارق العمر بين الزوجين ، هناك سؤال يشغل بال الكثير من الشباب، ويفكرون فيه بشكل شديد عند بداية اتخاذهم القرار بالارتباط والزواج، ألا وهو فارق العمر المناسب بين الزوجين ، فتدور العديد من الأسئلة حول هذا الأمر، فهل من المفضل أن يكون الزوج أكبر من الزوجة أم العكس هو الأفضل، ومن خلال هذا المقال سوف نجيب على هذه الأسئلة بشكل من التوضيح.
ما هو فارق العمر المناسب بين الزوجين
هناك بعض الإيجابيات، والسلبيات لفرق العمر الكبير بين الزوجين، والتي سنتعرف عليها الآن :
أولاً :- ايجابيات فارق العمر بين الزوجين
- يوجد العديد من الإيجابيات التي تنتج من خلال وجود فرق كبير في العمر بين الزوجين، فيكون الرجل قد ازداد نضجاٌ وأصبح لديه القدرة الأكبر على تحمله المسئولية واتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب.
- كما أن فرق السن الكبير بين الزوجين يكون السبب وراء وجود الاحترام المتبادل بين الزوجين، والذي هو من الأمور الهامة لنجاح الزواج.
- كما أن فرق السن يتسبب في إحساس المرأة شعور بالعاطفة نحو زوجها، كما أن هذا الفرق أيضاٌ يجعل الزوج يتعامل مع زوجته بشكل كبير من الحنان.
- كما أن فرق السن يشعر الزوج دائماٌ بالعطف نحو زوجته عند قيامها بتحملها للمسئولية.
إقرأ المزيد :-
كيفية التعامل مع الزوج البخيل.
علامات تدل وتؤكد على فشل الزواج
ثانياً :- السلبيات لفارق العمر بين الزوجين
- يترتب على وجود فرق كبير في عمر الزوجين كثرة الخلافات بين الزوجين والذي يترتب على وجود بعض الاختلافات في الفكر وثقافة كل شخص منهم.
- كما أن المرأة في هذا الوقت قد تصل بشكل أسرع لما يسمى بسن اليأس قبل الرجل، وهذا في حالة كبر الزوجة عن الزوج بعدة سنوات.
- وجود فارق كبير في عمر الزوجين تجعل الرجل يفكر في الزواج من زوجة أخرى، في حالة أن كانت زوجته هي الأكبر عنه، فتبدأ تظهر عليها علامات تقدم السن، ولكنه لا يزال في قوته وشبابه ويحتاج لزوجة تشاركه هذا العمر.
- وقد يرى العديد من الأشخاص أن فرق السن المناسب هو أن يكون الزوج يكبر عن الزوجة بما يقرب العشر سنوات، وهذا الكلام ليس له أي دليل من الصحة، فرسولنا الكريم كان قد تزوج من السيدة خديجة وهي التي تكبره في العمر ما يقرب من العشر سنوات، كما أنه قد تزوج من السيدة عائشة وكانت تصغره في العمر بما يقرب من الثلاثين عام.