الخلافات الزوجية أمر طبيعي ويحدث داخل كل جدران بيوت المسلمين وغير المسلمين على حد سواء، ولكن أحاط ديننا العظيم العلاقة الزوجية ببعض الأمور التى تجعل منها علاقة مقدسة، ونظم سبحانه وتعالى تلك العلاقة بمجموعة من الأحكام والأصول التى تجعل من العلاقة الزوجية شيء جميل وسهل التعامل مع مشكلاته فقد قال تعالى في كتابه الكريم ( وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) ( الروم : 21 )، والآن سنتعرف عبر موقعنا موقع رُكن على المشاكل الزوجية وطرق حلها في الإسلام
المشاكل الزوجية وطرق حلها في الإسلام
الخلافات الزوجية أمر متوقع الحدوث كما قلنا ولكن لا يجب أن نتركه يصل إلى درجة خطيرة قد تدمر العلاقة بأكملها وربما تضر بالأطفال في حال وجودهم فسنشرح هنا بعض من الطرق التي تتبع لجعل الخلافات أقل وحلها أسهل بإذن الله، وذلك يكون في الغالب عن طريق ما يلي من طرق :-
- الحوار هو بداية حل أي مشكلة سواء كانت بين زوجين أو صديقين أو حتى في العمل، الحوار يجب أن يكون بشكل ودي دون ندية وبعيد عن الأبناء في المنزل.
- يجب توافر عنصر الصراحة والوضوح بين الزوجين، فالغموض شيء يفقد الشخص الثقة في شريكه مما يجعل العلاقة سيئة وحل أزماتها يصبح صعبا للغاية لأن في الأساس يوجد غصة في القلوب ناتجة عن إحساس الفرد بالغموض من جهة شريك حياته.
إقرأ المزيد :-
طرق التعامل مع الزوجة العنيدة وفهمها
طرق المحافظة على الحب بين الزوجين.
- حسن وصف المشكلة هو أهم الطرق إلى حلها، فيجب في البداية أن نعرف مشكلتنا هل هي خلاف أم مجرد سوء تفاهم، فإذا كانت خلاف فيجب أن نبدأ في وضع خطوات الحل، أما إذا كانت مجرد سوء تفاهم فبالشرح البسيط يزول.
- محاولة كل فرد من الزوجين محاسبة نفسه بعلاقته بالله سبحانه وتعالى، فدائما ما تكون لسوء علاقة العبد بربه آثارها السلبية على جميع نواحي حياته ومنها بيته.
- يجب دائماً وأبداً وضع الخلاف بين الزوجين فقط ومحاولة حله بينهما دون نقله لأحد بالخارج، ألا في حال أن كبرت المشكلة وتأزم الوضع فيجب أن يكون حكماً من أهله وحكماً من أهلها.
- في حين ظهور سبب المشكلة بأن أحد الطرفين مخطئ فيجب أن يعترف بذنبه ولا يكابر ويبدأ فوراً في تصحيح تلك المشكلة في نفسه.