سنتعرف اليوم على موقعنا على كيفية التعامل مع نوبات الغضب عند الأطفال إذ أننا نجد بعض من الأطفال يتصفون بالهدوء وعدم العصبية المفرطة، والبعض الأخر من الأطفال كثيري العصبية والصراخ نتيجة لشعوره بالإحباط الغير محتمل بالنسبة له، وتستطيع الأم التقليل من هذه النوبات العصبية عند الطفل بتنظيم حياته والتعامل مع الطفل بهدوء.
واللجوء إلى الحوار والإقناع عندما تريدي منه تنفيذ بعض الأشياء، وإذا لاحظنا أن طفلك يرفض تنفيذ ما تطلبين فحاولي أن تسهيلي علية تقبل الأمر بلباقة وبدون أن تجبريه ويشعر أنه يتلقى الأوامر، ولا تضيقي عليه الخناق في تلبية الأوامر لكي لا يجد له مخرجاً غير البكاء والعصبية.
ماذا تفعلين عندما يغضب طفلك
- عندما تجدين طفلك في نوبة من العصبية والغضب أحرصي ألا يؤذي نفسه أو يخرب أي شيء بالمنزل، فعندما يهدأ سيجد ما فعله من تخريب هو الأمان بالنسبة له وهو في حالة العصبية وسيستمر على ذلك، وتأكدي أن حالة العصبية التي يكون بها الطفل فهي حالة مرعبة بالنسبة لة.
- فيجب أن تمسكيه برفق وتلقيه على الأرض حتى يهدأ فيجد نفسه بالقرب من حضنك ولاشيء جديد قد حدث أجهد نفسه فقط.
- أثناء نوبة الغضب والعصبية للطفل لا تحاولي مناقشته أو الاعتراض على ما فعل من أخطاء.
- في حالة غضب الطفل وصراخه بصوت عالي يجب أن تكوني هادئة ولا تردي على الصراخ بصراخ بل تحدثي معه بحسم وثقة حتى بهدوء ويعتذر.
- أشعري طفلك بأن نوبات العصبية والغضب لا تؤثر فبكى ولا تغير شيْ عندك، بل هو الذي يجهد ويتعب والواقع لا يتغير.
- لا تدعي طفلك يشعرك بالحرج أمام الآخرين أو خارج المنزل والضغط عليك لتلبية رغباته أو المعاملة الحسنة أمام الزوار بالتوتر والعصبية، ولكن تحدثي معه قبل الخروج إذا هادئ وملتزم خارج المنزل أو في وجود زائرين ستقومين بمكافأته.
إقرأ أيضاً :-
كيف أقوم بحل الخلافات بين الأولاد
تعرف على أهمية وجود الأب في حياة الطفل بالتفصيل
التعامل مع نوبات الغضب عند الأطفال
إذا توقف طفلك لأيام عن نوبات الغضب والعصبية ثم عاد إليها فتعاملي معه بعدم اهتمام لغضبة وأنها فاصل مزعج أثناء اليوم، أحذري أن تقومي بتلبية طلب لطفلك قد قمتي برفضه من قبل ، فهذا التصرف يعطي الطفل أمل في الضغط عليك بنوبات العصبية والغضب.