موضوع عن جهود المملكة في التعليم عن بعد، سوف نتحدث في هذا الموضوع عن جهد المملكة العربية السعودية في التعليم الإلكتروني (عن بعد) تحت ظروف انتشار الوباء العالمي كوفيد19، والذي قام بتوقيف المسرة التعليمية في العديد من الدول على مستوى العالم، ولكن المملكة السعودية تمكنت من عبور هذه الأزمة دون أن تتأثر، وهذا الفضل يعود للقيادة السليمة والحكيمة للملك سلمان والأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، فأصدروا قرار بالتعليم عن بعد ولقد نجح هذا من خلال إطلاق العديد من منصات التعليم.
مقدمة موضوع عن جهود المملكة في التعليم عن بعد
قامت السعودية ببذل جهودٍ ضخمة لتتمكن من تحقيق الانتقال من التعليم الوجاهي (التقليدي) إلى التعليم الإلكتروني بأفضل ما يمكن لتحقيق الاستفادة لطلابها خوفاً على مستقبلهم الدراسي الذي باعتباره مستقبل المملكة، وفي هذا المقال سوف نقوم بعرض دور المملكة وقيادتها وحكومتها لهذا التغير الكبير الذي تم من إنشاء منصات تعليمية بديلة للتعليم الوجاهي.
موضوع عن جهود المملكة في التعليم عن بعد
عاشت المملكة السعودية تحسن كبير في جميع المجالات خصوصًا في المجال التعليمي، وتعتبر أهم هذه التطورات في التغير الرقمي التدريجي للعديد من المجالات وأولهم المجال التعليمي، أي أنه قامت الحكومة ببذل الكثير من الجهود لدعم تغير التعليم الوجاهي إلى التعليم عن بعد لمواكبة التطورات العالمية في قطاع التعليم، هذا النظام كان الحل الأفضل في ظل واجحة كوفيد 19.
أوضحت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في بحثها استعدار المملكة لتحويل التعليم الوجاهي الى تعليم الكتروني وأن المعلين جاهزون تمماما للتعايش مع الأساليب الحديثة للتعليم وقدرتهم على إعطاء العلم من خلال الانترنت، وبالمقارنة مع الدول الـ 36 الذين ضمتهم الدراسة فإن المملكة السعودية حققت تقدمًا كبيرًا في نتائج الدراسة.
ولكن هذا التحدي كان في الطلاب أنفسهم، أي أن صادف عدد من الطلاب مشاكل في الحصول على جهاز حاسوب خاص وأيضاً مكان هادئ يصلح ليكون مكان للدراسة في المنزل، وبفضل حرص أبناء المملكة والأهالي على التعليم تم حل هذه المشكلة وتم توفير اللزم من أجل أبنائهم أن يكملوا مسيرتهم الدراسية بشكل أفضل، أيضاً قامت وزارة التعليم بتوفير بعض الوسائل مثل قنوات تلفاز تعليمية وتقديم حزم تعليمية متعددة للطلاب لمنحهم دعم كامل لاجتياز اي معوقات، وهذا بناء على أوامر وتوجيهات من الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان.
جهود المملكة في التعليم في ظل كورونا
المركز الوطني للتعليم الالكتروني قام بعمل دراسات متقدمة بالتشارك مع عدد من المنظمات التعليمية والمنظمات الدولية في عدد من الدول، وكان من أهم هذه المنصات منظمة اليونسكو، وكان عنوان هذه الدراسة ” الدراسة التوثيقية الشاملة للتعليم العام بالمملكة” وضمنت هذه الدراسة مقارنات لبذل السعودية من جهود في تحويل التعليم الوجيهي للإلكتروني مع جهود 36 دولة، وأظهرت هذه الدراسة أبرز المعايير الاستراتيجية التي تقيس فعالية وجودة عملية التحول الرقمي، وبينت عددًا من أدوات ومنصات تعليم إلكتروني وعدد من الاستراتيجيات التي تعمل على تحسين فعالية التحول للتعليم الإلكتروني، وتمكنت وزارة التعليم أن تضع هذه الوصايا بعين الاعتبار وبذلك حسّنت من برامجها التعليمية وتمكنت من استمرار التعليم وتحقيق جميع أهداف التعليم.
منصة مدرستي تعتبر واقعًا لجهود السعودية في التعليم الإلكتروني، فهي منصة تعليم إلكترونية تضم جميع الوسائل والأدوات التي تساند المسيرة الدراسية عن بعد وإنجاز مهام هذه المقررات الدراسية على أكمل وجه، هذه المنصة تعتمد على تطبيق مايكروسوفت تيم لمنح فصول تعليم افتراضية تفاعلية وآمنة، أي أنه يمكن الطلاب من المشاركة مع المعلم و طرح الأسألة عليه أيضًا يتمكن المعلم من الإجابة وإعطائهم واجبات وأنشطة لتحفيزهم ليصلوا لاستيعاب معلومات المقررات.
تتضمن هذه المنصة على غرف دردشة ليتمكنوا الطلاب من محادثة معلميهم وأيضا بريد إلكتروني وغرف المعلمين للدردشات التعاونية، أيضا توفر غرف خاصة لمناقشات الطلاب بينهم ليساعدوا الطلاب على تجاوز الشعور بالعزلة عن زملاؤهم، وتوفر المنصة للمشرفين وقيادات المدارس والمدرسين النظر على مستجدات الأداء في مرور العملية التعليمية، و منظومة التقارير ومؤشرات قياس الأداء تقوم بمساعدتهم.
أبرز جهود المملكة في التعليم عن بعد
قامت وزارة التعليم السعودي بتحقيق إنجاز كبير في التعليم عن بعد عن طريق سيرها بخطة حكيمة لتحقيق الإنجازات التعليمة، ومن أبرز هذه الجهود :
- عمل منصات تعليمية ضرورية لدعم التعليم عن بعد ومن أهمها منصة مدرستي
- إنشاء دراسات وأبحاث كبيرة لدراسة الوضع ووضع خطة محكمة واستراتيجية دقيقة للتحويل للتعليم الالكتروني.
- تدريب المعلمين والمشرفين وجميع أعضاء الهيئة التعليمية على الأساليب التعليمية الحديثة.
- بذل جهودٍ كبيرة لمنح البيئة الضرورية للطلاب ليستطيعوا مواكبة هذا التحول.
فوائد التعليم عن بعد
للتعليم عن بعد ضرورة كبيرة ليس فقط لمجاراة التطورات التكنولوجيا ومواكبة التنظيم التعليمي في البلدان المتطورة ولكن للحفاظ على صحة الطلاب والمعلمين من جائحة كوفيد 19، وهذا التعليم أثبت أن له العديد من الفوائد، ومن أبرزها:
- توفير فرصة تعليم الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل أكبر وذو فاعلية من النظام التعليمي الوجاهي.
- تنمية القدرات عند الطلاب من خلال تحمل المسؤولية من خلال اختيار المصدر التعليمي المتناسب لهم.
- زيادة الاستيعاب والانتفاع للطلاب من خلال توفرها بأكثر من طريقو كالفيديوهات والصور.
- تخفيض عدد الطلاب المحتاجين للتواجد في الحرم الدراسي وهذا يوفر طاقة استيعابية أكبر.
- تعليم الطلاب كيفية وأهمية إستخدام التكنولوجيا بشكل مفيد بدلا من استخدامها فقط للتلسية .