سنتعرف اليوم على موقعنا موقع رُكن على مراحل التعامل مع سلوك الأطفال حيث أن تربية الآباء لأبنائهم وعلاقة الوالدين بأطفالهم هي التي تشكل حياة الطفل وسلوكياتهم، فكلما كانت علاقة الأطفال مع الوالدين تقوم على الحب والاهتمام والاحترام المتبادل والمبادئ التوجيهية السليمة، فعلى الوالدين مقاومة السلوكيات الخاطئة للأطفال والتعديل منها بالصبر والهدوء، ولا يتعجلوا في العقاب فالكل طفل مدخل مختلف الذي يستجيب من خلاله لتغيير سلوكه المرفوض.
مراحل التعامل مع سلوك الأطفال الغير مرغوب فيها
علينا أولاً أن نحدد إذا كان سلوك الطفل مرفوض أو لا، وما هو السلوك الغير مرغوب فيه، فقد يفعل الطفل سلوك مرفوض من أفراد أسرته، أو مرفوض من المدرسة، فعلينا أن نختار السلوك الأكثر ضرراً ، أو السلوك الذي سيعود بالنفع على الطفل نفسه عند تعديله.
ونناقش الطفل في هذا السلوك الضار، مع شرح واضح ومبسط للطفل بأضرار هذا السلوك على حسب عمر الطفل وقدرته على الإدراك ونطلب منع تعديل السلوك لأفضل مع الشرح والإقناع، وأن نتعامل مع أخطاء الطفل بهدوء ونبتعد عن العنف أو السب أو الضرب مثلاً ونعاتب الطفل مع توضيح الخطأ.
فهذا يشعر الطفل بعدم الثقة في ذاته ويخفض من معنوياته، وألا نقوم بتأجيل حساب الطفل على أخطائه حتى يعلم الطفل بأن العقاب على ما أرتكبه من أخطاء وقبل العقاب يجب شرح أسباب العقاب.
إقرأ أيضاً :-
تعرف على أشهر 5 أخطاء في التربية
تعلم كيف تقضي العطلة الصيفية دون ملل
تعويد الطفل على تصحيح أخطائه بنفسه
يجب علينا أن نعود الطفل عندما يخطأ فلازماً علية أن يقوم بتصحيح أخطائه، وعندما يقوم الطفل بتصحيح أخطائه أو فعل أي تصرف إيجابي فمن الواجب علينا أن نقوم بالثناء على الطفل وشكره ومدح ما فعل، ونقدم له مكافأة أو هدية مثل الخروج معه في نزهة أو شراء ما يحب من حلوى مع قبلة أو حضن للطفل يشعره بقيمة ما فعله.
فجميع الأطفال يحبون المدح والثناء، كما يجب مراعاة تجنب مشاكلنا الشخصية عن أطفالنا ولا ندع المشاكل تؤثر علينا في تعاملنا مع الأطفال، ولا نفرغ عصبيتنا في أطفالنا فهم فربما تكون هذه السلوكيات الخاطئة لفت نظر لنا ، فهم دائماً يحتاجون إلى عواطفنا وأن نغمرهم بالحب والحنان.