بحسب اسلام ويب فإنه يوجد الكثير من الأقوال التي ذكرها أهل اللغة في تسمية شهر رمضان الكريم بهذا الاسم، فقد قال الكثير أن هذا الشهر كان يصادف قديما زمن الرمضاء واشتداد الحرارة في جزيرة العرب، فلذلك سمي رمضان بالرمض، ولكن كان يوجد مجموعة من الأسباب الأخرى التي أوضحت لنا سبب التسمية لذا سنتناول على موقعنا موقع رُكن بالتفصيل سبب تسمية شهر رمضان المبارك بهذا الإسم.
سبب تسمية شهر رمضان المبارك بهذا الإسم
بين الكثير من العلماء أن سبب تسمية رمضان ترجع إلى الفعل رمض وهو يعني شدة الحرارة، وسمي بهذا الاسم لأن رمضان يأتي في وقت الرمضاء، أي الوقت الذي يتميز بدرجة الحرارة العالية، ولكن قال آخرون أن سبب تسمية شهر رمضان ما يقاسيه الناس من الجوع وشدته في رمضان.
وكان العرب في اللغة يطلقون على هذا الأمر ارتماضا، وسمي بهذا الاسم أيضا لأن المعاصي والذنوب تحترق في هذا الشهر الكريم، ولكن بين البعض أنه سمي بهذا الاسم لأن العرب كانوا يستعدون فيه لكي يقاتلوا في شهر شوال بتجهيز الأسلحة والحشد، كما قيل أن المرء يجهز سلاحه وحشوده أي يرمضه ولهذا عرف شهر رمضان الكريم بهذا الاسم.
كما سمي رمضان بهذا الاسم لأن القلوب تتعظ فيه فتأخذ من حرارة الإيمان وصدق الطريق، كما تأخذ الحجارة والرمل من حر الشمس، كما أوضح الكثير من الآخرين سبب التسمية بأن الأعمال الصالحة في هذا الشهر الكريم تغسل جميع المعاصي والتي تعني أن الحرارة المرتفعة والشديدة تطهر النفوس من الذنوب والآثام.
لماذا سمي رمضان بهذا الاسم إسلام ويب
كما قال آخرون أن رمضان سمي بهذا الاسم لأنه يقوم بترميض الذنوب أي يتم غسلها بالأعمال الصالحة، كما أنه مأخوذ من الرميض وهو السحاب والمطر في آخر القيظ وأول الخريف، وهو سمي رمضان بسبب شدة الحرارة الخاصة بالشمس في هذا الوقت من العام.
ومن الممكن أن يكون سبب التسمية اشتقاق رمضان من الرمض وهو الأشهر والأقرب لأن أغلب المعاني تدور على هذا التفسير ويمكن إرجاعها إلى الله عز وجل، كما أنه من التفسيرات التي يوجد بها بعدا، ويعد ذلك هو السبب وراء تسمية رمضان بهذا الاسم.