توضيح تضارب الآراء حول مريض كورونا الأقل عدوى

ما سبب الجدل الذي حدث في الأيام السابقة حول مريض فيروس كورونا الأقل عدوى؟

قد صرحت منظمة الصحة العالمية بناءً على تصريح الطبيبة (ماريا فان كيروف)، المتخصصة في الأمراض المعدية تصريحاً يتعلق بفيروس كورونا والمصابين به، ولكن حدث جدل كبير بسبب الترجمة الخاطئة من اللغة الإنجليزية للغة العربية، وقد تدخل أحد الأطباء في هذا الجدل ويُدعى(نزار باهبري) موضحاً إن المقصود كذلك، إنه من المعتاد أو المعروف لدينا عند ظهور أعراض المرض المعدي على المريض يُعني أن الفيروس نشط وفي أعلى مستويات ذروته، وبناءً على ذلك سرعة نقل العدوى من شخص لآخر كبيرة جداً.

على عكس بعض المرضى المصابين بنفس المرض ولكن لم تظهر عليهم أي أعراض وهذا يدل على قوة مناعتهم، وقد أوضحت بعض الدراسات إنه بذلك احتمال نقل العدوى من مريض فيروس كورونا قليل، ولكن كرر الطبيب في حديثه أن هذا التصريح صعب تأكيده لِعدم معرفة المريض ممن يُخالطونه، وصعوبة استمرار الفحص الشامل طوال الوقت.

السؤال هنا هل ما وضحه الطبيب صحيح؟

نعم صحيح بعض الشيء لأنه قائم على بعض الدراسات القليلة التي وضحتها (ماريا كيروف) في تصريحها بسوء الفهم الذي حدث، وإن ذلك قائم فقط على ثلاث دراسات، أو أقل؛ ولكن قد أكد الطبيب أن في المملكة العربية السعودية قامت عدة دراسات، وضحت أنه يوجد مرضى يحملون المرض ولم تظهر عليهم أي أعرض ورغم ذلك نُقلت العدوى إلى من يُخالطونهم.