احتلت المملكة العربية السعودية المركز الأول عربياً في تقرير قامت بنشره منظمة العمل الدولية، يوضح كافة أعداد الموظفين في قطاعها الصحي بالنسبة لعدد سكانها وذلك خلال تفشي جائحة كورونا في البلاد.
كما أوضحت منظمة العمل أن النساء في مجال الصحة في المملكة يُشكلن النسبة الكبرى للتصدي للفيروس كورونا المستجد الذي غزى العالم.
السعودية الأولى عربياً في نسبة موظفي القطاع الصحي
جاءت المملكة العربية السعودية على رأس الدولة العربية بـ 217 موظفاً لكل 10 آلاف نسمة، ومنهم في حدود 34% سيدات، وعمان جاءت في المركز الثاني بـ 201 موظف، والكويت جاءت في المرتبة الثالثة بـ 170، والأمارات الرابعة بـ 165 موظفاً.
ولكن النرويج تصدرت بحسب إحصائيات منظمة العمل الدولية من حيث عدد موظفين الصحة بـ 1048 موظفاً صحياً مقابل 10 آلاف شخص في الدولة.
ووافقت كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تحقيق التغطية الصحية بحلول عام 2030، حيث وضعت كثافة العمالة الصحية مؤشراً على هذا الهدف لتنمية الحياة الصحية في البلاد.
كما أشارت منظمة العمل الدولية إلى أن أكثر من نصف سكان العالم يعانون من قلة الرعاية الصحية الراجع لنقص عدد الأطباء والممرضين والموظفين الإداريين وغيرهم، مما جعل التصدي لفيروس كورونا المستجد من أكثر الأمور صعوبة نظراً لنقص العناصر الطبية في العديد من الدول.
وعندما أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ على كافة الدول بسبب فيروس كورونا المستجد كان مصدر قلقها هو أنتشار المرض في الدول النامية التي لا تملك رعياه صحية كبيرة وتفتقر أيضاً المعدات والإمكانيات.