أول غزوة في الإسلام هي غزوة بدر التي وقعت في السابع من رمضان من السنة الثانية بالهجرة والتي توافق 624 ميلادياً وهي كما أطلق عليها العلماء غزوة الفرقان حيث وقعت بين المشركين والمسلمين وكان قائدها نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وكان قائد المشركين هو عمرو بن هشام القرشي “أبو جهل”، وهناك الكثير ممن يجهل السر او السبب وراء وقوع هذه الغزوة لذا نقدمه لكم في السطور القادمة على موقعنا موقع رُكن سبب غزوة بدر.
سبب غزوة بدر
تعتبر غزوة بدر هي أول صدام حقيقي بين المسلمين والمشركين في تاريخ الإسلام لذا نقدم لكم نقاط مهمة حول غزوة بدر وهي كالآتي :-
- سبب غزوة بدر هو خروج الرسول صلى الله عليه وسلم في شهر جمادي الأول الموافق للسنة الثانية للهجرة وذلك بغرض اعتراض أحد قوافل قريش التجارية المتجهة من مكة إلى الشام والتي كانت فرصة عظيمة للمسلمين تعويضاً لهم عن الأموال التي سلبتها قريش منهم ومنعتهم من أخذها أثناء الهجرة.
- وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى منطقة ذي العشيرة ولكنه لم يتمكن من لحاقها لذا عاد إلى المدينة مرة أخرى وانتظروا حتى اقتراب موعد عودة القافلة من الشام إلى مكة وحينها بعث رسول الله عليه الصلاة والسلام بطلحة بن عبيد الله وسعد بن زيد إلى منطقة الحوراء حتى اقتربت القافلة من المدينة المنورة وحين اقتربت صاح رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه ليغتنموها.
- وهنا لم يكن هناك توقعات بوقوع قتال بين المشركين والمسلمين ولكن عندما بلغ أبو سفيان الخبر باغتنام المسلمين واعتراضهم لقوافل مكة خرج بجيش كبير لقتال المسلمين حيث كان جيشهم يبلغ حوالي ألف وثلاثمائة مقاتل وعندما علم رسول الله بالخبر سارع بتحضير جيش المسلمين .
- وخرج لقتال المشركين بالقرب من بئر بدر والتي تمكن المسلمين من الانتصار فيها على المشركين حيث هزموهم هزيمة ساحقة ألحقت بهم الخزي والعار.
كانت هذه أهم الأسباب التي وقعت بسببها غزوة بدر والتي تعتبر أول انتصار للمسلمين على المشركين الذين أخرجوا المسلمين من ديارهم بغير وجه حق.