يوم القيامة هو يوم الحق حيث يحاسب الله عباده على ما فعلوه في دنياهم فهم مكلفون بفعل الخيرات والإيمان بالله الواحد الأحد والتصديق بالرسالات السماوية التي أنزلها على رسله وبكل ما جاءوا به، فما الحياة الدنيا إلا ممر لدار الحق فإما دخول الجنة التي لا تعد ولا تحصى نعيمها وإما نار جهنم التي لا نهاية لجحيمها، وهنا يكرم الله المؤمنين الصالحين بدخول الجنة أما عن الكافرين والمشركين فالنار مأوى لهم حيث يأكلوا من طعام أهل النار لذا نقدم لكم عبر موقعنا موقع رُكن إجابة للسؤال الذي يطرحه الكثير ” ما هو طعام أهل النار“؟ .
طعام أهل النار
ذكر الله عز وجل في كتابه الكريم الكثير من أصناف الطعام المنتظر لأصحاب النار حيث وردت هذه الآيات لتبين لنا مصير المشركين والكافرين بعد الموت من عذاب شديد حيث يكون لهم طعام خاص وهو كالآتي :-
الضريع :- وهو أحد أنواع الأطعمة التي سيتناولها أهل النار للتغلب بها على الجوع ولكن ألمها سيكون أشق من ألم الجوع وهو ما يصور مدى العذاب المنتظر للكافرين والمشركين في جهنم.
الزقوم :- وقد ورد ذكره أيضاً في القرآن الكريم حيث أوضح المفسرين بأنها شجرة في النار يأكل من ثمارها أهل النار كما شبهها القرآن بأن طلعها شبيه برؤوس الشياطين وذلك تصوير بليغ لما يلقاه المجرمون في جهنم من عذاب شديد، وقد أشار القرآن أيضاً بأنهم سيملئون بطونهم منها.
طعام الغسلين :- وهو من أقبح انواع الطعام الذي سيتم تقديمه لأهل جهنم حيث يتكون من كل ما يسيل من جلود أهل النار عند تعذيبهم فيها، أي أنه يتكون من قبح وصديد وقد وصف الحق سبحانه وتعالى هذا النوع من الطعام في كتابه الكريم قائلاً : {وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ * لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ}.
يتساءل الكثير أيضاً عن شراب أهل النار وهو ما وضحته لنا آيات القرآن الكريم فشرابهم من الحميم والغسلين والغساق، فطعامهم وشرابهم يعتبر نوع من أنواع العذاب جزاء لهم على ما اقترفوه في الحياة الدنيا.