يتساءل الكثير من المسلمين عن الفرق الحقيقي بين الكفر والشرك حيث فرق علماء اللغة بينهم من الناحية اللغوية ، فالكفر لغوياً يعنى الجمود والجحود والظلام فمثلاً عندما ينكر الزوج إحسان زوجته يقال بأنه جحد العشرة بينهم أي كفرها، على الجانب الآخر الشرك لغوياً يعني الاجتماع والشراكة في شيء واحد وفيما يلي نقدم لكم بشكل تفصيلي الفرق بين الكفر والشرك فتابعونا على موقعنا موقع رُكن.
تعريف الكفر والشرك
ما هو الكفر؟
عرف علماء الشريعة الإسلامية “الكفر” اصطلاحاً بأنه الجحود والإنكار لوجود الله عز وجل والترفع عن حقه سبحانه وتعالى في علاه في العبادة والتوجه والتضرع إليه أو الإتيان بأي فعل من شأنه يؤدي إلى الكفر.
ما المقصود بالشرك؟
فقد عرفه العلماء اصطلاحاً بأنه إشراك غير الله سبحانه وتعالى في العبادة وهو الفعل الذي لا يمكن أن يغفره الله عز وجل، وتجدر الإشارة إلى أن الشرك ينقسم لقسمين هما الشرك الأصغر .
ومعناه أن يقوم الإنسان بفعل الخيرات ليس لوجه الله كالرياء الخفي بمعنى أن يقيم المسلم الصلاة ويصوم ويذكي قاصداً التظاهر بذلك أمام الناس، أما عن الشرك الأكبر فهو إشراك آخر في عبادة الله عز وجل.
قد يهمك أيضاً:
ما هو الفرق بين الكفر والشرك ؟
يمكن للمسلم أن يتعرف على الفرق بين الكفر والشرك من خلال الآتي :-
الكفر أشمل من الشرك حيث أنه يطلق على المنافق الأكبر بأنه كافراً، وعلى الجانب الآخر يطلق على المشركين من أهل الكتاب أي النصارى واليهود كما يطلق أيضاً على المجوس ومن على شاكلتهم بأنهم من أهل الشرك، لذا نجد أن الكفر أعم وأشمل من الشرك.
على الجانب الآخر، أكد كبار علماء الأمة بأن الشرك يكون متعلقاً بالأقوال والأفعال التي يقوم بها الفرد والتي تهوى به إلى الشرك، كأن يقوم المسلم بعمل الخيرات قاصداً التظاهر أمام الناس أو قاصداً التقرب إلى الأنداد من بشر أو حجر أو غير ذلك وهناك المشركين من أهل الكتاب وهم النصارى الذين أشركوا مع الله عيسى عليه السلام.
أما عن الكفر فهو يتعلق بالمعتقدات أكثر من الأقوال والأفعال بأن يكون الفرد جاحداً لوجود الله عز وجل ومنكراً له.