يعد شهر رمضان المبارك من أهم الشهور في السنة حيث فرض فيه الصيام والذي هو ركن من أركان الإسلام الخمسة، والذي لا يجوز للمسلم البالغ العاقل أن يفطر فيه بدون وجود عذر، الإ إذا كان على سفر أو مريض وغير ذلك، ولكن لا يعرف الكثير ما هو حكم الإفطار في هذا الشهر المبارك لذا سنتناول عبر سطورنا التالية على موقعنا موقع رُكن حكم من أفطر في رمضان بدون عذر.
حكم من الإفطار في رمضان بدون عذر
يعتبر الفطر في رمضان بدون عذر من كبائر الذنوب، كما أنه يعرض نفسه لسخط الله في الدنيا والآخرة، ولكن يلزمه التوبة الصادقة، ويجب أن يقوم بتعويض هذا اليوم بأي شيء ليرضى الله عنه، ولكن من أفطر وهو متعمدا ومنكراً للصوم في شهر رمضان فهذا يشبه وكأنه كفر بالله الذي جعل الصيام ركن من أركان الإسلام ويجب أن يتوب بأي طريقة، فالتوبة إلى الله والندم وقضاء الأيام التي افطرها وليس عليه سوى ذلك الأمر حتى يرضى الله عنه، وفي حالة إن لم يستطع قضاء الأيام التي كانت عليه يمكنه أن يطعم مسكين من خلال نصف صاع من التمر، أو غيره من قوت البلد وقضاء التوبة إلى الله.
كما أن الإفطار دون عذر محرم عند الله، وفي حالة إن كان بجماع فعليه الكفارة وقضاء أيام التوبة وكفارة الوطء في رمضان وهي تكون عبارة عن عتق رقبة مؤمنة فإن عجزت تصوم 60 يوما متتابعين لكي يعوض ما قام به.
وفي حالة إن لم تستطع فيمكن أن تقوم بإطعام 60 مسكينا خصوصا إذا كان الإفطار بالجماع لا غير، أما إذا كان الإفطار بالطعام والشراب فليس فيه الإ قضاء الأيام مع إطعام مسكين عن كل يوم فيه، لأنك فطرت وأخرت حتى جاء رمضان آخر غير الذي فطرت فيه.
فلذلك يجب أن تتبع هذه الأمور خصوصا قبل أن يأتي رمضان آخر عليك، فيمكن أن تعوض في هذه الأوقات للحصول على رضى الله سبحانه وتعالى ومحاولة إرضائه من جميع الزوايا.
المرجع: الإسلام سؤال وجواب