معلومات عن الاستمطار الصناعي في السعودية وطرقه

الاستمطار _ وهو يعد من إحدى الطرق التي تعمل على تعديل الطقس ومن ثم التغيير النوعي والكمي في كمية الأمطار التي تهطل من الغيوم، وتعمل تلك التقنية عن طريق توزيع بعض المواد في الجو بهدف تكثيف الغيوم، وسوف نتعرف على كافة المعلومات حول الاستمطار الصناعي في السعودية من خلال موقع رُكن وكيفية تطبيق البرنامج.

ما هو الاستمطار الصناعي؟

هي تقنية تعمل على نشر بعض المواد في الهواء ومنها مادة “يوديد الفضة” و “بيركلورايت البوتاسيوم” ودمجهم مع بعض المركبات، وبعد ذلك يتم توجيه تلك المركبات بعد تجهيزها نحو ما يعرف باسم “السحب الركامية”، وهي التي تحمل بخار الماء بكميات كبيرة ويتم ذلك بواسطة الطائرات التي تم تصميمها خصيصاً لهذا الغرض، وبالتالي تقوم تلك المواد التي تم نشرها في الجو على زيادة تكثيف السحب وأخيراً تتساقط كميات كبيرة من المياه.

معلومات عن الاستمطار الصناعي في السعودية

قُدم إلى مجلس الوزراء السعودي برنامج يجسد طبيعة الاستمطار الصناعي، وطريقة تنفيذه وأخيراً جاء الرد بالموافقة على هذا البرنامج، حيث جاءت تلك الموافقة خلال الجلسة المعقودة والتي كان على يترأسها خادم الحرمين الشريفين “الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود” بقصر اليمامة.

قد يهمك:

نص الموافقة على الاستمطار الصناعي في السعودية

كان نص الموافقة على هذا البرنامج كالآتي:

 “بعد الاطلاع على ما رفعه وزير البيئة والمياه والزراعة، وبعد الاطلاع على التوصية المعدة في مجلس الشئون الاقتصادية والتنمية رقم (27 – 14 \ 41 \ د) بتاريخ 7 \ 5 \ 1441هـ قرر مجلس الوزراء الموافقة على برنامج الاستمطار الصناعي في المملكة العربية السعودية”

ما هي طرق المختلفة للاستمطار الصناعي؟

طرق الاستمطار الصناعي

  1. الطريقة الجوية

هي التي تتم عن طريق الطائرات المخصصة لذلك الأمر والتي تقوم بالتحليق داخل السحابة أو أعلاها، وتعد من أكثر الطرق فاعلية في الاستمطار الصناعي ويتم الاعتماد عليها في العديد من الدول وخاصة التي تعاني من مشكلة الجفاف.

  1. الطريقة الأرضية

هي التي يتم استخدام المدافع المضادة للطيران، ومن الدول التي تستخدمها كثيراً هي دولة “الصين”.

الاستمطار في دولة الإمارات

الجدير بالذكر أن دولة الإمارات المتحدة بدأت في إجراء البحوث والدراسات حول عملية الاستمطار الصناعي منذ سنوات قليلة ماضية، وكانت تقوم بمثل تلك البحوث وخاصة للغلاف الجوي من الجهتين “الكيميائية، والفيزيائية” للسحب، وذلك رغبة في الوصول إلى أفضل الطرق التي تعمل على تسهيل عملية تلقيح السحاب للاستمطار بواسطة الاعتماد على أحدث التقنيات وبالفعل أثبتت نجاحها الملحوظ في الحصول على الأمطار.