ما هي علامات القبول بعد النظرة الشرعية ؟

النظرة الشرعية وهي تلك الرؤية ما بين عاقدي الخطبة لبعضهما عند جلوسهما للتعارف على بعضهما بقصد طلب الزواج، وهي من الأمور التي أباحها الله عز وجل وسنها النبي صلى الله عليه وسلم،

محتويات

ومن شروطها هي تواجد أهل العروس بعد موافقتهم، لذلك يتساءل بعض الشباب عن ما إذا كان هناك قبول أم لا من الفتاة التي تقدم لخطبته ويتساءل عن ما هي علامات القبول بعد النظرة الشرعية؟ اليوم من خلال موقع رُكن سوف نجيب عن هذا السؤال.

مدة النظرة الشرعية

دائماً ما يرجع تحديد المدة للنظرة الشرعية إلى العادات والتقاليد لأهل العروس، ولا مانع أيضاً من إعادة النظرة الشرعية في حال وجود مسوغ يقتنع به أهل العروس، ولكن يجب أن يكون المتقدم رجلاً مسلماً راغباً حقاً بالزواج وموثوقاً منه.

قد يهمك:

علامات القبول بعد النظرة الشرعية

رؤية الضحكة أو الابتسامة الدافئة بسبب أو غير ذلك، حيث تأتي تلك الابتسامة بطريقة تلقائية عند الشعور بالراحة والطمأنينة تجاه الطرف الآخر.

بمجرد التواصل الأول مباشرة بالعينين كان ذلك دليلاً على الإعجاب الشديد.

بالنسبة للفتاة في حال ملاحظة المتقدم يبسط كف يديه للخارج دل ذلك على أنه شخص صادق ولا يكتم أمراً.

وبالنسبة للشاب عندما يلاحظ رمشة العيون من قبل الفتاة بطريقة متتالية ومسرعة أشار ذلك إلى فرحها وإعجابها.

وفي حال رؤية اتساع حدقة العين أشار ذلك إلى محاولة الاستيعاب لما يقال والتركيز في جميع الأمور والانتباه إليها.

وعند إعجاب الرجل بالفتاة التي يتقدم إليها يقوم بالجلوس تلقائياً وتوجيه أكتافه نحو العروس وجعل نظره مستقيماً نحو ها وكان ذلك إعجاباً شديداً بها من قبله.

وكلما طالت مدة النظرة الشرعية كان ذلك مبشراً بالخير للقبول والموافقة على تلك الخطبة.

وأيضاً الحديث الطويل يرمز إلى الراحة النفسية والقبول والإعجاب.

وإذا نظر الرجل بتركيز شديد إلى حدقة عين العروس وشعرت بالإحراج هذا يبشر بالقبول أيضاً.

ما هي ضوابط النظرة الشرعية؟

مراعاة أن تهتم العروس بارتداء الملابس المحتشمة التي لا تصف ولا تشف، وأن تكون ساترة لعورتها.
في حال أن الرجل صرف النظر عن الزواج بتلك العروس لا يجوز له أن يكشف أو يفضح أمرها.
من الأمور التي لا تُباح أيضاً هي ملامسة العروس أو مصافحتها قبل عقد القران.
حرم الإسلام أيضاً الخلوة بالعروس، والجلوس وحدهما بالمنزل.
يجب التقليل من الملاطفة والضحك والممازحة.
مراعاة الحديث عن الأمور الهامة وأجاز الإسلام أن ينظر لها مثلما ينظر أي رجل إلى محارمه.