داء العظام الهشاشة أو العظم الزجاجي، هو مرض نادر جداً يصيب المواليد ويجعلهم عرضة للإصابة بالكسور الناتجة من أضعف الكدمات، ويتساءل الناس عن ما هي أعراض مرض العظام الهشة؟ وما هي الأسباب التي تؤدي إلى ذلك وكيفية علاجه والوقاية منه؟ تلك التساؤلات سوف تحصلون على إجابتها من خلال ركن وعبر السطور التالية، حيث نقدم لكم كل ما تريد معرفته عن داء العظم الزجاجي.
ما هو مرض العظم الزجاجي؟ أسبابة أعراضة وطرق علاجه
ذلك المرض يندرج تحت فئة الأمراض الوراثية الناتجة من وجود خلل ما في الجينات، وينتج عنه الإصابة بالكسور دون التعرض لأي من المسببات، أو حتى بعض الأسباب البسيطة التي لا ينتج عنها تضرر العظام بالأشخاص العاديين.
أسباب الإصابة بداء العظام الهشة
نمط التوريث السائد:
وهو أن يكون أحد الوالدين فقط حاملاً للمرض، ويعد من أكثر الأسباب شيوعاً هي “التوريث” ويكون السبب الرئيسي هو نقص تصنيع مادة الكولاجين وهي البروتين الليفي الذي يتشكل من الأحماض الأمينية بالجسم، وتكون مهمته الأساسية هي تركيب الأنسجة، وخلال هذا النمط تكون احتمالية الإصابة أثناء فترة الحمل 50%، ويحدث الإصابة بالأنواع 1، 2، 3، 4.
نمط التوريث المتنحي:
وهو أن يكون الوالدين حاملين للمرض، وذلك النوع يؤدي إلى الإصابة بالأنواع 7 ،8 من داء العظم الزجاجي.
قد يهمك أيضاً معرفة: دواء فوساماكس fosamax أقراص لعلاج هشاشة العظام
أعراض الإصابة بمرض العظام الزجاجي
أعراض النمط 1:
- يعد من أسهل وأخف أشكال المرض، وأكثرها انتشاراً.
- وهن العضلات والمفاصل وضعفها.
- يكون لون الصلب وهو “بياض العين” ذو لون رمادي أو أزرق.
- ملاحظة هشاشة الأسنان وتكسرها.
أعراض النمط 2:
- وهو يصفه الأطباء النمط المميت للأطفال عند الولادة، حيث ينتج عنه إصابة بالجهاز التنفسي.
- عدم اكتمال نمو الرئتين عند الطفل، وملاحظة قصر قامته.
- يظهر صلب العين ذو بقع.
- يحدث به كسور عديدة، وتشوهات.
- انثناء شكل القفص الصدري، وقصر القامة.
أعراض النمط 3:
- ملاحظة أن شكل الوجه أصبح مائلاً للمثلث.
- يصاب الأجنة بالكسور والتشوهات داخل الرحم.
- ظهور المشكلات في الجهاز التنفسي.
- الإصابة بانحناءات بالعمود الفقري.
- ضعف السمع.
أعراض النمط 4، 5، 6، 7، 8:
وتلك الأنماط تتراوح شدتها بين الأنماط 1،3 مع وجود اختلاف بسيط وهو وجود تكلس غشائي الزند والكعبرة، وينتج عن ذلك وجودة صعوبة أثناء التفاف الذراع.
ما هي طرق علاج مرض العم الزجاجي؟

العديد من الدراسات أشادت أنه يمكن أن يتم الاعتماد على تناول جرعات من عقاقير “هشاشة العظام” لبعض الأنماط أو الحالات، ولكن جاءت أخرى تؤكد على أن تلك العقاقير تساعد فقط في زيادة كثافة العظام، ولكنها لا تحد من الإصابة أو التقليل من الكسور ولكن سوف نبين لكم بعض العلاجات التي تستخدم في علاج العظم الناقص:
العلاج الطبيعي:
وفي ذلك النوع يفضل جعل الطفل يقوم بعمل التمارين الرياضية، والسباحة، والرياضة المائية ومراعاة الاعتماد على الأطعمة الصحية التي تحتوي على الفيتامينات وخاصة “فيتامين د” والكالسيوم.
العلاج الدوائي:
ومن تلك الأدوية المستخدمة Pamidronate والجرعة 7.5 مل \ كجم للطفل، ويتم أخذها بالوريد مرتين فقط بالعام أي كل 6 شهور.
التدخلات الجراحية:
وهي زراعة المسامير النخاعية التي تحد من الإصابة بالكسور، ويتم وضعها في العضد، والفخذ، والساق.
انا مريض عظم زجاجي مكسور
شفاك الله وعافاك استاذ زياد