يتساءل الكثير من المسلمون ممن يريدون التفقه في أمور دينهم عن الأمور التي تفسد على المسلم صيامه ويمكننا أن نقسم المفطرات إلى قسمين منها ما يتعلق بالامتلاء مثل الطعام والشراب ومنها ما يتعلق بالاستفراغ مثل الجماع أو القيء أو المرض، هذا وجعلها الله عز وجل من مفسدات الصوم لأنها تؤدى إلى إنهاك الجسد فضلاً عن التعب والمشقة التي يتسبب بها الصيام، لذا نقدم لكم الأمور التي توجب على المسلم إخراج الكفارة عبر موقعنا موقع رُكن.
مفسدات الصوم التي توجب الكفارة
نقدم إليكم في السطور القادمة أهم الأمور التي تفسد صيام المسلم ويكون واجب عليه أن يكفر عنها وهي كالآتي :-
- الجماع يأتي في مقدمة الأمور التي تفسد الصوم وهو أكثرها إثماً على الإطلاق ويشترط أن يكون الفاعل متعمداً القيام بالجماع وهنا يجب عليه أن يقضي الصوم ومعه الكفارة المغلظة التي فرضها الشرع في مثل هذا الأمر، وتجدر الإشارة إلى أن الكفارة لا تجب إلا على من يرتكب هذا الإثم من بين كل المفطرات، والكفارة هي عتق رقبة وإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين ستين يوماً دون انقطاع.
- يعد الاستمناء من الأمور التي تفسد صيام المسلم فإذا لم يحدث إنزال فيمكن استكمال صيام اليوم بشكل طبيعي ولا يجب عليه القضاء، إما إن حدث إنزال فهنا يجب على المسلم أن يقضي هذا اليوم بعد رمضان وليس عليه كفارة، كما يجب على المسلم أن يبتعد عن كل ما يثير شهوتهم.
- الصيام شرع للامتناع عن الطعام والشراب لوقت محدد من طلوع الفجر وحتى غروب الشمس وقد يفطر المسلم عن عمد وهنا يجب عليه أن يقضي صيامه فيما بعد.
- هناك عدة أمور تفطر الصائم مثل حقن الدم أو الحقن المغذية وإبر التنشيط والتطعيم كل هذه أمور تسبب إفطار الصائم وينصح بتأجيلها بعد الإفطار حتى لا يفسد صيام المسلم ويتوجب عليه صيام القضاء بعد رمضان.
- القيء العمد من مفسدات الصيام ويجب عليه قضاء اليوم الذي فطره، وبهذا نكون قد قدمنا لكم أعزائنا القراء الأمور التي توجب على المسلم التكفير عن الذنب الذي اقترفه خلال صومه.