ماء زمزم هو دليل كبير جداٌ على قدرة الله التي لا يفوقها أي شيء، فهو أكبر دليل على أن الله إذا أراد شيء فيقول له كن فيكون، كما أن رسولنا الكريم قد قال عنه أنه أطهر ماء على وجه الأرض، هذا بالإضافة إلى أن سبحانه وتعالى قد جعل فيه العديد من الخصائص الهامة التي قد يحتاج لها كل عليل، والتي سنتناولها عبر موقعنا موقع رُكن.
فضل الشرب من زمزم
- أشار العديد من العلماء أن المسلمون يعتبرون الشرب من ماء زمزم شيء من السنة، فقد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشرب منها.
- كما أن الإسلام حسنا على أن قيام الحاج أو المعتمر من الشرب منه هو من الأشياء المستحبة الذي يفضل أن يقوم بها، كما أنه من الطبيعي أن يقوم جميع المسلمون بالشرب من زمزم.
- فقد قام نبينا الكريم بالشرب من ماء زمزم، وأشار أن الشرب من زمزم يغنى عن الطعام ويشفي من الأمراض، وقد كان يؤكد على قوله الصحابة والصديقين، فقد قال أبي ذر الغفاري أنه قد مكثف بمكة شهر كامل لا يأكل ولا يشرب إلا من زمزم.
- هذا ولقد روى العباس بن عبد المطلب قائلاٌ أن زمزم كانت تسمى بالجاهلية ” شباعة ” أي هي الشيء الذي يشبع فيمكن للشخص أن يأخذ أولاده أو النهار ليسقيهم من زمزم فيشبعون ولا يحتاجون إلى الطعام أبداٌ.
الشرب من زمزم
كان بئر زمزم هو الطعام والشراب لإسماعيل وهاجر أمه، فقد غسل الله بها قلب رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم حتى يقوى بها حتى يستطيع أن يرى ملكوت السموات والأرض وأيضاٌ الجنة والنار.
ولهذا فمن الواجب أن نشير إلي الآداب التي يجب إتباعها عند الشرب من ماء زمزم، فيجب أن يكون الشارب منها مستقبل القبلة، وأن يسمى باسم الله.
ويشرب ويتنفس ويشرب ثانية ويتنفس ويشرب ثالثاٌ ويتنفس أيضاٌ، والقيام بالتضلع منها، ثم حمد الله بعد الإنتهاء من الشرب، كما يجب أن يجلس وهو يشرب منها فهذه هي آداب الشرب من زمزم.