سنتناول اليوم على موقع رُكن الطرق الصحيحة للتعامل مع صعوبات تعلم الأطفال إذ أنه من أكثر الصعوبات التي تواجه سير العملية التعليمية، هي تلك الصعوبات التي تواجه الأطفال خلال عملية التعليم، فنجد بعض الأطفال يعانون من بعض الأمور المرتبطة بالتعليم، مثال على ذلك صعوبة القراءة أو صعوبة الكتابة، بالعلاوة على أنه يوجد عدد كبير أيضاٌ من الأطفال يواجهون صعوبة في الفهم والانتباه لما يقدم إليه من معلومات.
علامات صعوبات التعلم عند الأطفال
سنتعرف الآن على صعوبات تعلم الأطفال لمرحلتين وهما ” مرحلة ما قبل الأربع سنوات، ومرحلة من 4 إلى 9 سنوات :-
أولاً صعوبات التعلم قبل الأربع سنوات
- يعاني الطفل في هذه المرحلة العمرية من صعوبة في نطق العديد من الكلمات.
- كما أنه يواجه أيضاٌ قدرته على الحفاظ على نغمة واحدة أثناء القيام بالإنشاد أو الغناء.
- كما تبدأ تظهر علية صعوبات واضحة أثناء تعلمه للحروف والأرقام وأيضاٌ الألوان وأيام الأسبوع.
- كما أن الطفل في هذه المرحلة العمرية لا يستطيع القيام بالروتين اليومي، هذا بالإضافة إلى أنه يجد صعوبة في تعلم الاتجاهات المعروفة.
- وقد تقع بعض صعوبات التعلم عند الأطفال إلى عدم قدرتهم على مسك القلم أو الطباشير، بالإضافة إلى الصعوبات التي تواجههم خلال حياتهم اليومية، كطريقة تعلمه القيام بربط رباط حذاءه، أو تعامله مع أزرار ملابسه.
ثانياً :- صعوبات التعلم من عمر الأربع إلى التسع سنوات
- قد يلاحظ على الطفل في هذه المرحلة العمرية أنه غير قادر على الربط بين الحروف وطريقة نطقها.
- كما أنه يواجه مشكلة في ربط الحروف ببعضها حتى يستطيع أن يكون كلمة كاملة.
- وقد يكون هذا الطفل غير قادر على فهم ما ينطقه من كلمات.
طرق علاج صعوبات التعلم
- الآباء هم أكثر الأشخاص الذين يتعاملون مع هؤلاء الأطفال، ولهذا يجب أن يكونوا قادرين على تفهم مشكلة أبنائهم، وعدم الضغط عليهم نفسياٌ، فتعرض هؤلاء الأطفال للتوتر والضغوطات النفسية قد تزيد من حالتهم صعوبة.
- لابد من القيام بوضع بعض البرامج التعليمة التي تتعامل بشكل واضح مع المشكلة التي يعاني منها، ومن الضروري أن تكون هذه البرامج تحت إشراف الطبيب المعالج والمدرسة والأسرة أيضاٌ.
- كلما جاء التشخيص لحالة الطفل سريعاٌ، كلما كانت نتائج الشفاء أفضل وأسرع، كما يجب يجب أن يكون هذا التشخيص عن طريق أخصائيين نفسيين متخصصين في مثل هذه الحالات.