أثبتت الكثير من الدراسات والأبحاث العلمية الخاصة بعلوم الوراثة أن العديد من الأمراض الوراثية لدى الأطفال يمكن أن تزيد بسبب صلة القرابة بين الوالدين، بحيث تكون صلة القرابة كبيرة مثل أولاد وبنات الخال، أو الخالة، أو أولاد وبنات العم، أو العمة، لذلك سوف نوضح لكم من خلال مقالنا هذا وعبر موقع رُكن أشهر الأمراض نتيجة زواج الأقارب وأسبابها وكيفية الوقاية منها.
تعريف المرض الوراثي
هو تلك الحالة المرضية التي تنتج عن اضطراب في عدد ما من الجينات الوراثية داخل الجسم وهو يعد مختلف عن الأمراض التي يمكن أن تنتقل عن طريق العدوى، أو يمكن أن تنتج بسبب بعض العوامل والمؤثرات الخارجية، ويمكن وصفه أكثر بأنه مرض ما ينتقل عبر الأجيال.
أشهر الأمراض الوراثية
يوجد الكثير من الأمراض التي تنتج من خلال الوراثة وانتقالها عبر زواج الأقارب مما يسهم في ظهور عدة أمراض ونذكر منها ما يلي:
مرض الجلاكتوسيميا
- هو إحدى الأمراض التي تصيب الكبد عند الأطفال نتيجة خلل ما في التمثيل الغذائي، وهذا المرض يمكن أن ينتج بسبب عدم القدرة على تحويل سكر “الجلاكتوز” إلى “جلوكوز” وذلك لعدة عوامل ومنها نقص الإنزيم المختص بذلك.
ضمور العضلات الشوكي
- هو إحدى الأمراض الوراثية التي تنتقل عن طريق الوراثة المتنحية، أي أن الأبوان يحملان هذا المرض وأن احتمالية إصابة الطفل به هي 25%ويعرف هذا المرض بأنه مجموعة من بعض الاضطرابات الوراثية، والتي تتسبب بضعف وضمور العضلات الخاصة بالأطراف.
قد يهمك معرفة:
بعض الأمراض الوراثية الأكثر انتشاراً
- فقر الدم المنجلي.
- أنيميا الفول.
- أنيميا البحر المتوسط.
أسباب الإصابة بالأمراض الوراثية
توريث الجينات المعطوبة من قبل الوالدين، وتلاقي الجنيين المتنحيين هو السبب وراء الإصابة بالمرض الوراثي.
الطفرات الجينية التي يمكن أن تؤدي إلى تلف الجنين، أو عدم القدرة على القيام بوظيفته على أكمل وجه، والطفرات الجينية في كثير من الأحيان تؤثر على وظائف الدماغ.
أمراض يمكن أن تنتج عن نمو غير اعتيادي بعدد “الكروموسومات” فيمكن أن تنقص أو تزيد مثل متلازمة “داون” وهو مرض عادة ما ينتج عند الإنجاب لطفل من امرأة بسن الـ37 عاماً حيث يولد الطفل بشكل غير طبيعي ويعاني من العديد من المشاكل ومنها عدم القدرة على التحدث، وصعوبة الإدراك، وبطء النمو.
طرق الوقاية من الأمراض الوراثية

- تجنب زواج الأقارب وبذلك يمكن التقليل من الإصابة بحدوث الأمراض الوراثية المتنحية.
- تجنب الحمل والولادة بعد سن الـ35 عاماً.
- ضرورة توجه الأسرة التي سبق لها ولادة طفل مشوه لأي من المراكز المتخصصة في علاج الأمراض الوراثية، وذلك لمعرفة طريقة توارث هذا المرض ونسبة ولادة أطفال مصابين مستقبلاً، وضرورة العلاج المبكر.