كيف اعالج الارق وقلة النوم وما هي أسبابه وأعراضه

يعتبر الأرق من المشاكل التي يعاني منها الكثير في وقتنا الحالي، ولا يعني الأرق فقط عدم وقلة النوم إنما أحياناً ينام مريض الأرق لفترات طويلة وعندما يستيقظ يبدو غير نشيطاً وكأنه لم ينم بتاتاً، والأرق من الأشياء التي تجعل الشخص لا يمارس حياته بشكل طبيعي.

ولا يستطيع أنجاز مهماته اليومية بشكل صحيح فهو يسبب تغيير في المزاج ولا يجعل الشخص يبقى مستيقظاً او نشيطاً وتتعد الأسباب التي تؤدي إلى الأرق فمنها النفسي ومنها العضوي، ومن خلال موقع رُكن سوف نتحدث عن أعراض وأسباب الأرق وقلة النوم وكذلك أشهر الطرق التي تستخدم في علاجه.

أعراض الارق وقلة النوم

هناك بعض العلامات التي يعني ظهورها على الشخص أنه مصاب بنوبة من الأرق ومنها ما يلي:

  • عدم القدرة على النوم بشكل سريع ليلاً.
  • الشعور بالرغبة في النعاس اثناء النهار بشكل مبالغ فيه.
  • الاستيقاظ من النوم في وقت متأخر.
  • النهوض من النوم كثيراً ليلاً.
  • الشعور بالكسل عند الاستيقاظ من النوم مهما أخذت من ساعات نائماً.
  • عدم الرغبة في العمل مع عدم التركيز في اداء المهمات.
  • الشعور بصداع شديد ومستمر والذي ينشأ من التوتر الناتج عن قلة النوم.
  • التحول إلى العصبية والقلق مع الشعور بالتوتر الدائم.
  • الشعور بمشاكل في الجهاز الهضمي الناتج عن التوتر.
  • القيام بالعديد من الخطاء وبشكل خاص اثناء القيادة قد تصل إلى الحوادث.
الارق وقلة النوم
كيف اعالج الارق وقلة النوم وما هي أسبابه واعراضة

أسباب الارق وقلة النوم

هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى الأرق ومنها ما يلي:

  • التوتر والقلق من حدوث شيء معين في المدرسة أو العمل يجعل الشخص يفكر كثيراً مما يؤدي إلى قلة النوم.
  • عادات النوم السيئة مثل أخذ قيلولة كبيرة في النهار مما يقلل الرغبة في النوم ليلاً.
  • تناول كمية كبيرة من الطعام ليلاً.
  • مشاكل الصحة النفسية مثل الاكتئاب والأرق.
  • شرب كميات كبيرة من الكحول والنيكوتين.
  • بعض المشكلات و الأمراض الصحية مثل السرطان.
  • تناول بعض أنواع الأدوية.

اقرأ أيضًا:

علاج الارق وقلة النوم

هناك عدة طرق لعلاج حالات الأرق ومنها ما يلي:

العلاج بالأدوية

وذلك من خلال الطبيب الذي يصف الدواء المناسب للمساعدة في النوم بشكل طبيعي والتخلص من الأرق.

العلاج السلوكي

ويحدث عند اتباع بعض العادات الصحية مثل الاسترخاء قبل النوم، عدم النوم لوقت طويل خلال ساعات النهار، كذلك البعد عن تناول كميات كبيرة من الطعام ليلاً.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، نرجو أن نكون قد قدمنا الإفادة.