يقوم الدم بالكثير من الوظائف المختلفة في الجسم؛ فهو يستمر في الحركة داخل الجسم طول حياة الإنسان، كما إنه يمنع النزيف في بعض الأحيان وهو ما يسمى بتجلط الدم، فهي سلاح ذو حدين؛ حيث تكون صحية عند منع الجسم من خسارة الكثير من الدم في حالات النزيف، ولكن عند تجلد الدم في أوقات غير مناسبة فيصيب الإنسان بالعديد من المشاكل الصحية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية،
فالمرأة الحامل أكثر عُرضة لتجلط الدم وذلك لان الجسم يحاول حمايتها من التعرض للنزيف أثناء الولادة، من الجدير بالذكر أن معظم الحالات التي تتعرض لتجلط الدم يكون خلال الثلاث شهور الأولى، من خلال موقع رُكن سوف نعرض لكم أسباب تجلط الدم عند الحامل الأعراض وطرق العلاج.
أعراض تجلط الدم عند الحامل
تختلف الأعراض والعلامات المصاحبة لتجلط الدم باختلاف المنطقة المتأثرة، وفيما يلي سوف نقدم لكم أشهر الأعراض المصاحبة للجلطات:
- تـجلط الدم في كلًا من اليد والساق.
- حدوث تجلط داخل الدماغ.
- تجلط الدم في الرئة.
- مضاعفات تجلط الدم عند الحامل.
- تجلط دم المشيمة.
- عدم النمو داخل الرحم بشكل طبيعي.
- إصابة الأم بالسكتة القلبية.
- فقدان الحمل.
- التعرض للولادة المبكرة.
- إصابة الحامل بالسكتة الدماغية.
- إصابة الحامل بالتخثر الوريدي.
- إصابة الأم بالارتجاع.
عوامل الخطر لتجلط الدم عند الحامل
- هناك الكثير من العوامل التي تؤدي إلى تجلط الدم خلال فترة الحمل، ومنها:
- التاريخ المرضي؛ بمعنى الإصابة بتجلط الدم مسبقًا.
- السمنة المفرطة.
- عوامل الجينات الوراثية.
- سن المرأة الحامل.
- الإصابة ببعض الأمراض الأخرى.
- التدخين أو التعرض للتدخين السلبي.
- الولادة القيصرية مسبقًا.
اقرأ أيضًا:
علاج تجلط الدم عند الحامل
تستخدم الأدوية المضادة للتخثر في علاج تجلط الدم، حيث تقلل من فرص الإصابة بالجلطات، كما إن الكمادات الساخنة تساهم في التخلص من الجلطات خاصتًا القريبة من سطح الجلد.
بعض النصائح للأم تحميها من خطر الجلطات
- عند السفر لمسافات طويلة لابد من التحرك من حين لأخر وعدم الجلوس لفترات طويلة تزيد عن 20 دقيقة.
- تقليل الملح في النظام الغذائي؛ لإن الملح يساهم بشكل كبير في انتفاخ الجسم.
- لا يجب وضع ساق فوق الأخرى عند الجلوس.