مرسى مطروح هي إحدى المدن المصرية وعاصمة محافظة مطروح وهي تعتبر أيضاً مصيف يذهب إليه الملايين سنوياً وميناء بحري متوسطي، وبنيت مدينة مرسى مطروح على خليج يحميها من هيجان البحر وذلك بسبب الصخور المتكونة والتي تشكل ساتراً طبيعياً للأمواج ونتعرف عبر نافذة موقع رُكن على أفضل 5 أماكن سياحية في مرسى مطروح 2019.
تعرف على أفضل 5 أماكن سياحية في مرسى مطروح 2019

حمامات كليوباترا
- وهي عبارة عن صخرة تعرف باسم صخرة كليو باترا وحمام كليو باترا وتلال أثرية.
- وهي تعتبر من أفضل الأماكن السياحية الموجودة في مرسى مطروح.
- وهو عبارة عن حمام يوجد وسط المياه ويذهب الناس إليه عن طريق المرور بمجموعة من الصخور وتدخل المياه إلى الحمام من كل الاتجاهات.
- وأصبح هذا المكان في السنوات الأخيرة من أجمل المزارات التي يذهب إليها السياح في مرسى مطروح وذلك بعد العناية به والاهتمام بنظافته وتجديده، ولكن يمنع القائمين على المكان الناس من النزول في مياه كليو باترا وذلك بسبب خطورة المياه، فيكتفي السياح والزائرين بالتقاط الصور التذكارية والتجول بالمكان بين الصخور.
أماكن سياحية في مرسى مطروح سوق شارع إسكندرية
ويعد سوق شارع إسكندرية من أكبر وأهم الأسواق الموجودة في مدينة مرسى مطروح، حيث يوجد المحلات التجارية التي تقوم ببيع المنتجات التي تشتهر بها مرسى مطروح من الأعشاب وغيرها، ومحال بيع الملابس، والأكسسوارات، والهدايا الرمزية التذكارية، ولعب الأطفال، ويوجد بالسوق أيضاً المعارض الكبيرة التي تقوم بصنع المشغولات اليدوية، ويوجد بالسوق أفخر المطاعم التي تقدم وجبات الأسماك على الطريقة البدوية الرائعة.
كهف الملح أشهر الأماكن السياحية في مرسى مطروح
ويقع كهف الملح في وادي الرمل والكثير من الناس تذهب إلى هذا المكان للتخلص من التوتر والإجهاد وإخراج الطاقة السلبية وتخليص الجسم من السموم، وهو منظر خلاب لأطنان من الملح الصخري مع بعض الإضاءات الخافتة والموسيقى الهادئة، وبني هذا المكان على يد شخص أقام سقف من مزيج من الإسمنت، والجبس، والملح ومن ثم افترشه ليصنع كهفاً للملح، وأشتهر الكهف في دبي، وإنجلترا، وروسيا، وألمانيا، والجدير بالذكر أن محافظة مطروح تقوم بالاستعداد لافتتاح كهفاً آخر للملح.
اقرأ أيضاً:
معبد رمسيس الثاني أهم المعالم الأثرية بمرسى مطروح
وهو يقع على بعد 24 كيلو متر من مرسى مطروح من الجهة الجنوبية منها، ويمكن للزائرين أستكشاف أطلال معبد رمسيس الثاني، ويعود هذا المعبد إلى عهد الأسرة السادسة والعشرون وأكتشف على يد عالم الآثار المصري لبيب حبش عام 1942م، ويوجد بالمتحف العديد من النقوش الهيروغليفية الجميلة والتي تصف الفرعون المصري القديم، ويوجد أطلال قلعة فرعون بجوار المعبد وبقايا الجدار الحجري.
متحف مخبأ روميل
ويوجد بهذا المتحف مجموعة فريدة من الأسلحة الحربية المستخدمة في الحرب العالمية الثانية، وخريطة للمواقع العسكرية، وبعض المتعلقات للقائد الألماني روميل والذي كان يتخذ هذا الكهف مقراً للقيادة حيث توجد خوذته والمنظار، والمعطف، والملابس، وخرائط سير المعركة.