يُعرف الجماع بأنه العلاقة الجنسية التي تنشأ بين الرجل والمرأة سواء كانت بطرق مشروعة أم كانت بغير ذلك، على أن يكون الهدف من الجماع هو تحقيق المتعة الجنسية لدى الطرفين والتكاثر وتعمير الأرض، وقد أقر ديننا الحنيف الكثير من التشريعات التي تخص هذا الأمر الحساس الذي يهم كل مسلم ومسلمة ليتم بطريقة ترضى الله عز وجل في علاه وتحفظ النسل لذلك وجب على كل مسلم أن يتفقه في هذا الأمر حتى لا يقع فيما نهى الله عنه، وحرصاً منا على إفادتكم أعزاءنا القراء نقدم لكم مكروهات الجماع في الإسلام في السطور القادمة بالتفاصيل الكاملة عبر موقعنا موقع رُكن.
أمور محرمة اثناء الجماع في الإسلام
حدد الله عز وجل عدة ضوابط وشروط خاصة بالجماع والتي يجب على كل مسلم أن يرعاها لينال رضا الله عز وجل، ولكن هناك عدة أمور يحرم على المسلم فعلها عند الجماع وهي المعروفة في الشرع باسم مكروهات الجماع وإليكم الآتي :-
- يحرم على المسلم أن يأتي امرأته من دبرها لما له من مخاطر صحية على كلا الطرفين، لذا أكد الشرع والأحاديث النبوية بأن الجماع لا يكون إلا في الفرج وغير ذلك منهى عنه تماماً فهو كبيرة من الكبائر التي حرمها الله عز وجل وتوعد من يقوم بها بالعذاب الشديد.
- من الأمور المحرمة ايضاً في الجماع إتيان المرأة وهي في حالة الحيض أو النفاس حيث تكون المرأة خلال هذه الفترة غير مستعدة تماماً لهذه العلاقة، وبمجرد أن تطهر المرأة من الحيض أو النفاس يمكن الجماع في أي وقت.
- من أكبر ما نهى عنه الله عز وجل وحرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم تحريماً شديداً هو التحدث علانية بما يدور أثناء الجماع بين الزوجين وقد وردت الأحاديث النبوية الكثيرة التي تنهى عن ارتكاب مثل هذا الفعل القبيح الذي ترفضه الشرائع والأديان السماوية كلها.
وبهذا نكون قد قدمنا لكم أعزائنا القراء مكروهات الجماع التي يجب على كل مسلم العلم بها لينعم بحياة هادئة ولينال رضا الله عز وجل في علاه.